اتسعت دائرة الشكوك في تقرير الطب الشرعي حول ظروف مقتل ختام العشاري على أيدي مقتحمي منزلها من العناصر الحوثية الإرهابية، بالتزامن مع إصدار أسرتها بيان يتهم المليشيا بإعداد مكيدة لزوجها.
وطالبت الأسرة في بيان لها، بالإفراج عن محمد مقبل العشاري، زوج الضحية ختام العشاري، مؤكدة أن مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة إب اختطفته بعد الاعتداء عليه، ونقلته إلى إحدى أحد سجونها الكائن في إحدى مدارس المدينة.
وقال البيان، أن زوج الضحية حاول الهرب، بعد الاعتداء عليه إلا أن “الضابط في قسم شرطة قحزة، المدعو أحمد صالح الشبيبي، المعين من قبل المليشيا، أحد المقربين من المتهم الأول في جريمة قتل ختام العشاري لحقه واتهمه بالسرقة”.
وتابع البيان: “حاول محمد العشاري الاستنجاد بالمصلين أثناء خروجهم من المسجد مبرزًا بطاقته قائلاً: أنا زوج ختام العشاري وهذه بطاقتي الشخصية وهؤلاء أصحاب أبو بشا (المتهم الرئيسي بجريمة قتل ختام العشاري) قاموا باختطافي”.
واستطرد: “لكن الضابط ومسلحيه منعوا المارة من التدخل واقتادوه إلى إدارة البحث الجنائي ليبقى بالانفرادي حتى الآن”.
وطالبت أسرة العشاري في بيانها، بسرعة محاسبة المتورطين في جريمة قتل الضحية ختام، والإفراج الفوري عن زوجها وإخضاعه للفحص الطبي نتيجة لضربه بشكل عنيف من خاطفيه، ومحاسبة المتورطين في واقعة اختطافه وتزييف اتهامه بالسرقة.