اخبار الشرعيهالإقتصاد والمالالرئيسيةعدنمحليات

اللجنة العمالية بمصافي عدن تحمل قيادة الشركة مسؤولية ما تعانيه عدن من أزمات

اوضحت اللجنة العمالية لشركة مصافي عدن في بيان وصفته بالهام الى الرأي العام، موقفها مما يجري من محاولات الى جر إضراب العمال والعاملات الى الفوضى مستغلين إضرابهم ومطالباتهم بحقوقهم.

وجاء في البيان ان إدارة الشركة لم تكلف نفسها للوقوف معهم لحل هذه المشكلة بل بالعكس ارسلت رسائل مغلوطة وبلاغات كيدية لعدة جهات أمنية بانهم مخربين وبلاطجة.

وحملت اللجنة النقابية “إدارة شركة مصافي عدن ومديرها الغير متواجد منذ سنين كل المسؤلية عن تعذيب وارهاق مواطني وسكان العاصمة الحبيبة عدن من أجل الوصول لمكاسب سياسية”.

نص البيان :

“ينوه عمال وعاملات شركة مصافي عدن عن ما يحصل حاليا بخصوص اضراب موظفي المصافي ان هناك جهات تريد جر العاصمة الحبيبة عدن وسكانها الى الفوضى وخلق الأزمات وافتعال المشاكل وجر اضراب العمال المشروع والمطالب بمستحقات وحقوق العمال البسيطه والتي تم حرماننا منها لمدة سنوات بعذر تشغيل وتحديث المصافي او ان المصفاه لاتوجد بها سيوله وان المصفاه حاليا لاتغطي حتى نفقات ورواتب العمال وانا كلجنه عماليه عندما نحاول حل هذه المشاكل بالطرق السلمية والوديه مع إدارة المصفاه لمعرفة اسباب تاخير التحديث وتشغيل المصفاه وعن نسبة الأموال التي تدخلها الشركه في مايخص الخزن وتاجير الرفاصات البحريه والبواخر يتم التعسف علينا بالايقافات والخصومات والانذارات والمنع حتى من دخول الشركه وحاولنا وحاولنا التقرب لادارة الشركه لتقريب وجهات النظر للعمل سويا لانتشال شركة مصافي عدن من الانهيار المتعمد والممنهج وكانت دائما محاولاتنا تبؤ بالفشل والتعنت وصنع الخصومه من قبل الإدارة ولاندري لماذا ؟؟ وتحملنا من الظلم والقهر والتعسفات مالم يتحمله بشر لسبب حبنا لهذه الشركه العملاقه التي كانت الداعم الرئيسي وأكبر مصدر دخل لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ويقتات منه شعب بأكمله وايضا بعد الوحده في عام 1990للجمهوريه العربية اليمنيه واصبح أقوى مصدر دخل لشعبين وبعد أن اكتشفنا أن هناك موارد ماليه ضخمه تدخل في إيرادات الشركه من عائدات الخزن حاولنا المطالبة بأبسط مطالبنا ومستحقاتنا الماليه وهي العلاوه السنويه 8% المتوقفه منذ ثلاث سنوات تاركين ومغضين النضر عن مطالب كثيره لنا من أجل مصفاتنا الحبيبه وايضا تم تجاهلنا والتعسف علينا واختلاق المشاكل وبعد أن فشلنا مع الإدارة توجهنا برسائل إلى كل الجهات المسئولة في الدوله وإعطائهم مهله تزيد عن الشهرين لحل مشكلتنا ولكن دون فائده وقبل عشرة أيام اعلنا عن بدء الاعتصام المفتوح وبداناه بوقفات احتجاجيه فقط وربط الاشرطه تجهيزا للدخول في الإضراب المفتوح الذي أقرته اللجنه العماليه من خلال بيان عام للجميع وحددنا في بياننا ان اللجنه العماليه ستستثني إغلاق الضخ في ما يخص الكهرباء احتراما منا وتقديرا لمواطني وسكان العاصمه عدن والذي عانو الويلات والهموم بسبب الحرب السياسيه الحاصلة في البلد والذي تخطط لها عصابات واستمرينا لمدة عشره ايام بالمطالبة بحقوقنا ومستحقاتنا ولكن دون أن تكلف إدارة الشركه نفسها للوقوف معنا لحل هذه المشكله بل بالعكس ارسلت رسائل مغلوطه وبلاغات كيديه لعدة جهات أمنيه باننا مخربين وبلاطجه وكانت ستحصل كارثه بسبب هذه البلاغات الكيديه لولا لطف الله فينا والتي كان سيذهب ضحيتها هؤلاء العمال الشرفاء الذين ضحو بحياتهم وارواحهم وراحتهم ورواتبهم ومستحقاتهم اثنا الحروب والكوارث والحرائق من أجل الحفاظ على هذه الشركه وبعد أن فهمت وتفهمت كل تلك الجهات الأمنية وضعنا ومطالبنا والمستحقه تم الجلوس مع الاخ وضاح عمر سعيد قائد قطاع الحزام الامني في الصبيحه والموكل من الرئيس عيدروس وبعض من إدارة الشركه والتنازل عن الكثير من مطالبنا لنبدي حسن النيه والدخول في مفاوضات بالامس نفاجئ اليوم ان الادارة تصرح ان مخزون المشتقات النفطية لكهرباء عدن قد انتهى لتعاقب الشعب وتختلق الأزمات وتجره للفوضى من أجل مكاسب سياسيه يراد بها افشال اتفاق الرياض وافشال محافظ محافظة عدن لملس وارسال رساله ان عدن لايمكن ان تكون عاصمه واليوم نحن كلجنه عماليه نحمل إدارة شركة مصافي عدن ومديرها الغير متواجد منذ سنين كل المسؤليه عن تعذيب وارهاق مواطني وسكان العاصمه الحبيبه عدن من أجل الوصول لمكاسب سياسيه فاللهم اني بلغت اللهم فاشهد فاللهم فاشهد”.

وكان الناطق الإعلامي لمصافي عدن ناصر شائف قد أدلى الليلة بتصريح صحفي نقل فيه ضخ الف طن متري من وقود الديزل بصورة عاجلة إلى منشأت شركة النفط عدن ومنها سيتم التوزيع إلى محطات الكهرباء بالعاصمة عدن تفاديا التوقف عمل المحطات بسبب نفاذ المخزون .

وقال ان “هذه الكمية التي سيتم ضخها هي من مخزون شركة حضرموت الطاقة لصاحبها الشيخ عبدالله البسيري الذي تكرم مشكورا بتقديم هذه الكمية كسلفة حتى يتم شراء الكمية التي وجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بشراءها بصورة عاجلة للكهرباء”.

وتعيش العاصمة عدن وضع مأزوم من نفاذ وقود محطات التوليد للكهرباء وتوقف خدمات محطات ومراكز التزود بالمشتقات النفطية مما شلت الحركة في العاصمة عدن.

زر الذهاب إلى الأعلى