قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن مليشيات الحوثي الإرهابية وجهت بتخفيض سرعة الإنترنت “إلى أقصى حد ممكن” في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وكشف عاملون في وزارة الاتصالات بصنعاء، للصحيفة السعودية، عن أن قيادات حوثية بارزة أوعزوا عقب التصنيف الأميركي للجماعة ووضع ثلاثة من قادتها على لائحة الإرهابيين الدوليين، إلى الموالين لها في شركة «تليمن» للاتصالات (المزود الوحيد للخدمة في اليمن) لتخفيض سرعة الإنترنت إلى أقصى حد ممكن.
وتحدثوا للصحيفة عن أن تلك الممارسات تفضي إلى حرمان الكثير من شرائح المجتمع من خدمة الاتصال والإنترنت، وستعمل على توقف معظم الأنشطة الاقتصادية والمصرفية التي تعتمد بدرجة أساسية على خدمات الاتصال في تسيير أعمالها.
وأشار العاملون إلى أن الحوثيين بقرار إضعاف خدمات الإنترنت والاتصالات يحاولون إبعاد المجتمع اليمني عن صورة ما حدث ويحدث من تداعيات لقرار تصنيفهم جماعة إرهابية ومسببات القرار من جرائم وانتهاكات.
وتتحكم مليشيات الحوثي، بخدمة الانترنت بسيطرتها على شركة تيليمن المزود الوحيد للخدمة في اليمن وتحصل جميع شركات الهاتف النقال في اليمن على الخدمة من الشركة الحكومية، بالإضافة الى وقوع مراكز تلك الشركات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.