الحكومة: تساهل المجتمع الدولي مع مليشيا الحوثي ضاعف من أنشطتها الإرهابية

أكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ان تساهل المجتمع الدولي طيلة السنوات الماضية في تجريم ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة من ايران وعدم وصمها ب “الارهاب” لم يوقف نزيف الدم ولا المأساة الانسانية المتفاقمة في اليمن.

وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تغاضي المجتمع الدولي عن ممارسات مليشيا الحوثي الإجرامية زاد من شهيتها لتوسيع حربها على اليمنيين، وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الانسان، وأنشطتها الارهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

‏واشار الارياني، إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية أكثر التصاقا بالملف اليمني واستيعابا لتفاصيل الازمة منذ أحداث العام 2011، ومسار تنفيذ المبادرة الخليجية، ومؤتمر الحوار الوطني الشامل برعاية أممية، وكيف قامت مليشيا الحوثي الارهابية بانقلابها على مخرجاته بإشراف وتخطيط ايراني.

‏ونوه الارياني الى ان انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والاجماع الوطني المتمثل في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، قاد البلد لحرب مدمرة راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين، وكبد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة، وأعاد اليمن عقودا للوراء، وتسبب في أكبر كارثة إنسانية في العالم.

‏وقال “قوضت مليشيا الحوثي الارهابية طيلة ستة اعوام كافة الجهود الدولية لإنهاء الحرب واحلال السلام، وتحركت كمخلب لتنفيذ الأجندة الايرانية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن واستهداف الجوار، ونشر الارهاب والفوضى في المنطقة وتهديد أمن الطاقة وخطوط الملاحة الدولية”.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بدعم جهود تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة ارهابية” التزاما بمبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة ومسئولياتهم القانونية والاخلاقية، وانتصار لدماء مئات الآلاف من ضحاياها.

Exit mobile version