تتلاحقُ الإدانات العربية والدولية للهجوم الصاروخي الذي تعرضت له العاصمة السعودية الرياض السبت الماضي.
وأعربت دولة قطر يوم الاثنين، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الهجومية.
وقال بيان الخارجية القطرية إن الدوحة تعتبر الهجوم الصاروخي “عملا خطيرا ضد المدنيين الأمر الذي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية”.
وجدد البيان، موقف قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب، وفق وكالة الأنباء القطرية.
من جانب آخر أدانت الخارجية المصرية، في بيان، بأشد العبارات، محاولة استهداف الرياض بصاروخ، معتبرة ذلك اعتداءات إرهابية خسيسة.
وأكدت القاهرة دعمها ووقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وفي مساعيها الدؤوبة لمواجهة كافة صور الإرهاب، حسب البيان ذاته.
كما أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، “محاولة الاعتداء”، واعتبرتها “انتهاكا للقانون الدولي”.
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع المملكة “ضد أي محاولات لتهديد استقرارها وأمنها”.
من جهتها أدانت الجمهورية اليمنية، بشدة إطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة ايرانياً صاروخاً باتجاه مدينة الرياض.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان لها، موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع السعودية وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة في حماية أراضيها ومكافحتها للإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار أراضيها وسلامة مواطنيها.
وأشار البيان الذي نشرته وكالة (سبأ) إلى استمرار المليشيات الإرهابية في ممارسة أعمالها التخريبية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة.
وشدد على وجوب اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوضع حد للتصرفات الغير مسئولة واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
من جهتها قالت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في بيان مشترك، إنها تدينُ بشدة الهجمات الجوية على العاصمة السعودية في 23 من الشهر الجاري.
وقال بيان الدول الثلاث إن “انتشار واستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة يقوض أمن المنطقة واستقرارها”. كما جدد الالتزام بأمن السعودية وسلامة أراضيها.
وكانت الخارجية الأميركية أدانت بشدة الهجوم الصاروخي، وقالت في بيان الأحد، إنها تقوم بجمع مزيد من المعلومات عن الهجوم الذي يبدو أنه كان محاولة لاستهداف المدنيين.
وكان التلفزيون السعودي قال السبت إن الدفاعات الجوية للمملكة اعترضت ودمرت صاروخا أطلقه الحوثيون باتجاه الرياض، وهو ما نفاه الحوثيون.