حملت منظمة رايتس رادار، المبعوث الأممي “مارتن غريفيث”، اليوم الثلاثاء، مسؤولية مباشرة لموقفه غير الحازم والشفاف بشأن انتهاكات جماعة الحوثي للقانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن الجماعة المسلحة تمارس الكثير من الانتهاكات بحق المواطنين في المناطق والمحافظات اليمنية التي تسيطر عليها وتفرض عزلة إعلامية وتعتيماً ممنهج يحول دون توثيق معاناة الضحايا.
وذكرت أن الجرائم التي ارتكبتها الجماعة ترقى إلى جرائم حرب حقيقية تستدعي ملاحقة قياداتها للمحاكم المحلية والدولية نظراً لانتهاك القانون الإنساني الدولي والاتفاقيات التي تحفظ كرامة الإنسان وحرمة دمه.
وأفادت أن اتفاق السويد يتعرض لانتهاكات شبه يومية من قبل مسلحي جماعة الحوثي، ولا يكاد يمر يوم دون أن يسقط ضحايا في مناطق جنوب الحديدة نتيجة قصف المدنيين وانفجار الألغام والعبوات الناسفة.
وأكدت مدينة تعز هي الأخرى تتعرض لحصار كبير منذُ ست سنوات بالإضافة إلى لانتهاكات مروعة بحق المدنيين في أريافها ومنها منطقة الحيمة بمديرية التعزية شاهد مؤسف على ارتكاب جماعة الحوثي جرائم ترقى لتكون جرائم حرب.