أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن خبراءها سيصلون إلى الناقلة “صافر” قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، غربي اليمن، اوائل مارس/اذار المقبل
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بحسب وكالة الأناضول.
وأكد البيان أن “الأمم المتحدة تبذل قصارى الجهد بغية الالتزام بهذا الجدول الزمني من اجل تنفيذ هذه المهمة”.
وأضاف “أبلغنا سلطات (الحوثي) قلقنا بشأن العديد من القضايا اللوجستية التي لا تزال معلقة وقلنا إننا بحاجة ماسة لحل هذه المشكلات في الأيام العديدة القادمة لتجنب تفويت فرصة نشر الفريق الأممي على الناقلة في الوقت المناسب”.
واستدرك “نعتقد أنه يمكننا الوصول إلى هناك (يقصد الناقلة)بحلول أوائل شهر مارس/اذار “.
وأكد البيان أن ذلك “سيعتمد علي الالتزام بهذه الجداول الزمنية على التيسير المستمر من قبل سلطات الحوثي”.
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وتقول الحكومة اليمنية، إن جماعة “الحوثي” ترفض منذ 5 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان، وهو ما تنفيه الجماعة.
ويشهد اليمن منذ ست سنوات، حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، وفق الأمم المتحدة