مسؤول نقابي يكشف عن وفاة 22 معلماً تحت التعذيب
كشفت مصادر مطلعة في نقابة المعلمين اليمنيين إن عدد التربويين الذين ماتوا تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي المسلحة من 21 سبتمبر 2014م إلى نوفمبر 2020م بلغ 22 حالة، واصفاً ما يجري في تلك السجون بأنه “الأكثر إرهاباً في العالم”.
وقال “يحيى اليناعي”الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين إن فئة المعلمين تحتل المرتبة الأولى في الفئات المستهدفة بالتعذيب حتى الموت على أيدي المسلحين الحوثيين بنسبة 16% من الإجمالي الكلي لحالات الوفاة تحت التعذيب في اليمن البالغة 137 حالة.
وأشار الى أن أول ضحية للتعذيب حتى الموت في اليمن عقب الانقلاب الحوثي كان من التربويين وهو المعلم “صالح البشري”.
ولفت اليناعي إلى أن محافظة الحديدة تحل أولا في عدد الوفيات بواقع 4 معلمين، يليها محافظات حجة وصعدة وعمران بعدد ثلاثة في كل منها، ثم صنعاء وذمار وأمانة العاصمة بواقع حالتي وفاة في كل محافظة.
وأدان المسؤول النقابي صمت المبعوث الأممي لليمن عن هذه الانتهاكات، وقال: “في حين أن سجون الحوثي هي نهاية الإنسانية، ومليشياته لا تبالي بالقانون الدولي الإنساني، فإن المبعوث الأممي غريفيت هو الآخر لا يبالي بشيء”.
و دعا لإخلاء سبيل التربويين المحتجزين فورا، والكف عن إعاقة وصول المحامين والأهالي إليهم، وإلى ملاحقة المسؤولين الضالعين في التعذيب على المستوى المحلي والخارجي.