أطلق ناشطون يمنيون، مساء يوم السبت، حملة إلكترونية تطالب الحكومة اليمنية بتفعيل أداء عمل سفارات اليمن في دول العالم، بعد الأداء الهزيل لها خلال السنوات الأخيرة.
وطالبت الحملة التي أطلقت تحت وسم ” #الدبلوماسية_اليمنية ” بتفعيل حضور السفارات اليمنية في المشهد الدولي بالشكل المطلوب في هذه المرحلة الاستثنائية. بحسب بيان المنظمين.
وأوضح المنظمون أنهم أطلقوا الحملة بعدما أصبحت “بلادهم تغرق في الفوضى بفعل أجهزتها ومؤسساتها المعطلة”.
وتتهم بعض السفارات اليمنية في الخارج بالتلاعب بالمنح الدراسية، ونهب مستحقات الطلاب، والمتاجرة بقضايا المواطنين اليمنيين فيها، إضافة لبيع الجوازات وتجديدها بمبالغ باهظة. بحسب بيانات جاليات واتحادات طلاب.
ولاقت الحملة تفاعلاً واسعاً من صحفيين وناشطين ومسؤولين يمنيين.
وفي السياق ذكرت مصادر مطلعة أن الحملة تأخرت جداً كون الدور السلبي للدبلوماسية اليمنية ليس جديداً فالجميع يعرف أن مواقف كثير من الدول خاصة الأوروبية والأسيوية تجاه الانقلاب الحوثي اليمني لا يرقى إلى مستوى الحدث والأزمة التي تسبب بها الانقلاب الحوثي ودخول البلاد في حرب منذ أكثر من ست سنوات، معتبرة أن هذه الجهود جيدة وتحدث حراكاً مجتمعياً جيداً، ولكن توقيت الحملة يشير إلى أن أطرافاً في الشرعية على عجلة من أمرها في الاستحواذ على عدد من السفارات لصالح مرشحيها في ظل الحديث عن اعتزام وزير الخارجية برفع ترشيحات لعدد من الشخصيات الحزبية لمناصب دبلوماسية واجراء مناقلة لبعض السفراء، والرفع بذلك إلى رئيس الجمهورية لإصدار قرارت بهم بعد التشاور مع هيئته الاستشارية.. حسب حديث تلك المصادر لـ “يمن الغد”.