دعهم ينهشون جسدي أكثر، يُعَرونني غصباً

دعهم ينهشون جسدي أكثر 
يُعَرونني غصباً.. 
و يرمون ثيابي بعيداً.  
دعهم يُمزقون شعري  
و يقذفون فوق قصائدي 
…. 
مُتخفية بوجه امرأة أخرى.. 
بأثواب أخرى ..  
بلا جُرم عدا الحب 
حلمت لأبعدَ من تراب 
حين لم يُعلمني أحد  
كيف ليدٍ واحدة أن تُصفق 
… 
الشوك الذي نبت في صدري الليلة 
لن تكفيه حدائق الدنيا ليكف عن الوخز 
أنا جريحة كأمةٍ.. باعها سيدها الأول 
بِحجَّةِ ضيق المكان.. 
ضعيفة كامرأة بلا مأوى أقف 
في هذا الشتاء الجاحد لكل حرائقي 
أكتسي صمتاً و لا أذبل 
جميلة بما يكفي.. 
 كي ينهشوا مِني كثيرا 
ولا أنتهي. 
… 
يطلّ عليّ الآتي 
…أرقص 
كدمية من شِعر  
أُخِذَت غصبا.. من أرضها 
بسبب الحب 
و للسبب ذاته.. هي بلا مأوى 
الليلة.

Exit mobile version