الإخوان والحوثي، جماعات لن تخرج معها بأي حق.. هي جماعات ناشئة من نفس الجذر، الولاية الدينية، وهي فكرة سياسية تتاجر بالدين.
كيف يمكن لجماعة تقوم على المتاجرة بالدين أن تقدّس ما دونه؟
حين تتجرأ على الله، فلن يردك شيء عن إيذاء خلقه..
أنا يمني، مع نظام سياسي يخدم مواطنيه، ويحميهم من نفوذ العصابات السياسية.
مع الجنوب وما يخدم مصلحته، ومع الشمال وما يحرره من سطوة الحوثي.
مع تهامة وما يحقق مصلحتها ويخدم هويتها..
ومع عدن ولحج وأبين والضالع.. قوة دفع رباعي، أثبتت الأحداث أن له كلمته ومكانته وأنه هو القيادة في زمن تلاشت كل عوامل التماسك.. معه ومع ما يمنحه مكانته المتفردة التي يستحق..
ومع مأرب وما يحقق لها أمنها ومصالحها..
ومع تعز ومصلحة مواطنيها..
ومع شبوة وأمنها وأمان مواطنيها..
ومع حضرموت ومكانتها التي ترضى وتستحق..
مع الجبهات التي تقاتل الحوثي، لأنه نقيض ذلك كله.
وضد الإخوان لأنهم جماعة مصالح لا تقوم إلا على الشتات والتمزق والمصلحة التنظيمية.