تواصل قوات الأمن الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح بمحافظة شبوة، انتهاكاتها الجسيمة ضد الشاب المعتقل أحمد ناصر قردع بن سريع الهلالي، بعد مرور 32 يوماً على اختطافه.
واتهمت مصادر مقربة، من أسرة الشاب الهلالي، قوات حزب الإصلاح في شبوة، بتعذيبه بشكل وحشي، ومنع أسرته من زيارته، للتعتيم على جريمتها.
وتجاهلت سلطات شبوة، توجيهات رئيس نيابة الاستئناف في شبوة، بإحالة قضية المعتقل الهلالي إلى النيابة العامة.
وتمارس السلطات والأجهزة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح في شبوة، حملة واسعة من الاختطافات والانتهاكات ضد أبناء المحافظة، وتزج بالعديد منهم في سجونها السرية غير القانونية، وتعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي.