اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةصنعاءمحليات

المجلس الانتقالي الجنوبي: اتفاقية السلام الاخيرة ستثبت الخنجر الحوثي في خاصرة الخليج

حذر رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن ‏فريد، اليوم، من محاولات منح مليشيات الحوثي الإرهابية مشروعية دولية، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من عاصفة الحزم هو القضاء على الحوثيين ولكن فشل الشرعية عسكريًا حال دون تحقيق ذلك.
وقال في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “أي شخص عربي – مسؤول أو مواطن – لديه ذرة شك واحدة في أن القوى العظمى لا تعمل على بقاء الحوثي كخنجر في خاصرة الأمن الخليجي ومهددًا لها ومبتزًا لثرواتها فهو ببساطة ساذج المتتبع لمواقف هذه الدول خاصة حينما كان تحرير الحديدة وشيك ومنعهم ذلك سيتأكد مما أقول وهو مجرد دليل واحد”.
وأضاف: “اتفاقية السلام التي يعمل عليها المجتمع الدولي هي المحطة الأخيرة التي ستمنح الحوثي مشروعية دولية وسيكون وجوده شرعيا باعتراف الأمم المتحدة والحديث عن ضوابط أمنية تضمن سلامة الجيران لن يكون إلا مبررًا للقبول بشرعيته ولن يمنع إيران من إكمال التعاون العسكري الاستراتيجي معه لاحقًا”.
وأوضح: “كان هدف عاصفة الحزم الاستراتيجي هو القضاء تمامًا على الحوثي كقوة عسكرية مهددة للأمن الخليجي والعربي بشكل عام ومساعدة الشرعية على العودة إلى صنعاء. لكن الشرعية فشلت عسكريا رغم الدعم المهول في مساعدة التحالف أو نفسها في تحقيق الهدف لعدة أسباب، وأخطأ التحالف باعتماده المطلق عليها”.
وتابع: “حينما أراد المجتمع الدولي فرض حصار مطبق على عراق صدام فعل ذلك بفعالية ومات مليون طفل عراقي ولم نسمع حرفًا واحدًا من دعاة الإنسانية! لن يقنعني أحد أن فرض حصار على الحوثي على الأقل جهة تهريب السلاح لم يكن ممكنًا ، بل اني اذهب إلى أن هنالك من صرح له لتقديم المدد العسكري له بأي شكل”.

زر الذهاب إلى الأعلى