تقرير دولي: مليشيا الحوثي تجنّد أكثر من 10 آلاف طفل في اليمن

بالتزامن مع انطلاق حملة الكترونية واسعة لفضح جرائم الحوثي في تجنيد الأطفال

انطلقت مساء اليوم الجمعة حملة واسعة لمكافحة تجنيد الأطفال في اليمن على هشتاغ #RedHandDayYemen إضافة إلى  #RedHandDay . 

وجاءت الحملة استجابة لدعوة الراصد الحقوقي المتخصص في تجنيد الأطفال، عبده الحذيفي، الخميس، إلى إطلاق حملة تغريدات إليكترونية عبر “تويتر”، لمكافحة تجنيد الأطفال في اليمن، بالتزامن مع اليوم الدولي لمكافحة استخدام الأطفال الذي يصادف الثاني عشر من فبراير من كل عام.  

وقال الحذيفي، إن الحملة تهدف إلى الاستفادة من المناسبة العالمية في تعريف العالم بالانتهاكات الحوثية المرتكبة بحق الطفولة، من خلال تسليط الضواء على جريمة تجنيد الأطفال. 

 وفي سياق متصل كشف تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة “سام” للحقوق والحريات عن تجنيد مليشيا الحوثي نحو 10300 طفل على نحو إجباري في اليمن منذ عام 2014، محذرًا من عواقب خطيرة في حال استمرار الفشل الأممي بالتصدي لهذه الظاهرة. 

 وذكر التقرير الذي أطلقته المنظمتان في اليوم الدولي لمناهضة تجنيد الأطفال، والذي يوافق 12 فبراير/شباط من كل عام، أن مليشيا الحوثي تستخدم أنماطاً معقدة لتجنيد الأطفال قسريًا والزجّ بهم في الأعمال الحربية في مختلف المناطق التي تسيطر عليها في اليمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات منهم، إذ وثّق التقرير أسماء 111 طفلًا قُتلوا أثناء المعارك بين شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب 2020 فقط.  

 وأبرز التقرير الذي حمل عنوان “عسكرة الطفولة” استخدام مليشيا الحوثي المدارس والمرافق التعليمية لاستقطاب الأطفال إلى التجنيد الإجباري، من خلال نظام تعليم يحرّض على العنف، بالإضافة إلى تلقين الطلاب العقيدة الأيديولوجية الخاصة بالجماعة من خلال محاضرات خاصة داخل المرافق التعليمية لتعبئتهم بالأفكار المتطرفة، وترغيبهم بالانضمام إلى القتال لدعم الأعمال العسكرية للجماعة. 

Exit mobile version