يتداول عدد من الدبلوماسيين وموظفي السفارة اليمنية في العاصمة الاميركية واشنطن وفي القنصليات اليمنية بنيويورك وميشغن وسان فرانسيسكو صورا ومعلومات تتعلق بشراء نجل الرئيس اليمني / ناصر عبدربه منصور هادي لقصرين ملكيين فارهين في نورث وايست بالعاصمة الاميركية واشنطن العام الماضي.
وتشير الصور والمعلومات والبيانات المتداولة الى ان القصرين الملكيين الواقعين في قلب شمال غرب العاصمة واشنطن دي سي _ قد تم شرائها في ربيع العام الماضي للرئيس هادي وأسرته وان احدهما لنجله ناصر والاخر لنجله جلال وان القصرين في نفس المنطقة وتم شرائها في نفس الفترة وبقيمة وصلت ل 145 مليون دولار اميركي ..
وتلفت تلك المعلومات الى ان احد القصرين بلغ ثمنه 85 مليون دولار اميركي والاخر نحو 60 مليون دولار اميركي..
ويتحدث الدبلوماسيون وموظفو السفارة اليمنية والقنصليات عن وقوف موظفتين في السفارة كانتا مقربتان من السفير السابق _ وزير الخارجية اليمني حاليا الدكتور / احمد عوض بن مبارك _ وان الموظفتان يقفان وراء تسريب الصور والمعلومات حول القصرين ..
وتضيف تلك المعلومات ان الوزير بن مبارك عندما كان سفيرا هو من اشترى القصرين الملكيين للرئيس هادي واولاده وانه اشرف على استكمال بعض التاثيث شخصيا ولشهور وبمبالغ تصل لثلاثين مليون دولار معظمها لصور ولوحات وتماثيل وسجاد ومقتنيات من الذهب والبلاتين والالماس..
وتتحدث تلك المصادر على لسان الوزير بن مبارك بان نجل الرئيس هادي الاكبر اللواء ناصر عبدربه منصور هادي هو المشتري ومن كلف بالشراء ومن اشرف على كل صغيرة وكبيرة لرغبته في منافسة قصور ولي العهد السعودي _ وبخاصة قصر الملك لويس السادس عشر في باريس الذي نشر الاعلام صورا له قبل عامين كأغلى قصر اشتراه ولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان بمبلغ 450 مليون دولار اميركي.
يشار الى ان الدبلوماسيين اليمنيين في السفارة اليمنية بواشنطن والقنصليات وموظفوها يسخرون من ما وصفه بن مبارك منافسة اولاد هادي لقصور ولى عهد السعودية ويتندرون، ويرجعون تسريب هذه الصور والمعلومات للوزير بن مبارك لان نجل هادي لم يعطيه مقابل (سعايته) في الشراء والتأثيث فقرر تسريب الصور والمعلومات بعد اسابيع من مغادرته السفارة والولايات المتحدة الاميركية واستلامه منصب وزير الخارجية في حكومة المناصفة المنبثقة عن اتفاق الرياض.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
