قالت مصادر عسكرية ان جبهة صرواح شهدت تواصلا للمعارك الضارية، وعمليات كرّ وفرّ بين الجانبين، في جبهات ”المشجح“ و“هيلان“، إثر هجمات جماعة الحوثي، المتتالية والمتزامنة، التي تواجه تصديًا من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وذكر موقع وزارة الدفاع “سبتمبر نت“ أن ما لا يقل عن 30 عنصرًا من عناصر الحوثيين لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، في المعارك العنيفة التي شهدتها جبهة ”المشجح“، جنوب غرب مديرية صرواح، تزامنًا مع قصف مدفعي لقوات الجيش، استهدف تجمعات وتعزيزات تابعة للحوثيين وأحد مخازن الأسلحة التابعة لهم في محيط الجبهة.
وقال الموقع إن طائرات التحالف العربي شنّت غارات جوية على مواقع وتعزيزات تابعة للحوثيين في مواقع متفرقة من صرواح، غربي مأرب، وجبهة ”دحيضة“ شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف المتاخمة لمحافظة مأرب من الجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وتدمير آلياتهم القتالية.
وفي الشمال الغربي لمأرب، قتل 8 من جماعة الحوثي، بينهم قيادي ميداني، وجرح أربعة آخرين، في كمين محكم لقوات الجيش الوطني في ”محزام ماس“.
واكدت قيادات ميدانية في الجيش أن جماعة الحوثي، استنفذت فاعلية هجماتها ضد المحافظة وانها دخلت مرحلة الإنكسار النهائي.
وتستمر المليشيات بالحشد البشري والمعدات الكبيرة الا ان كل هذا يذهب هباء منثورا في الجغرافيا المحيطة بمأرب ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تحاول جماعة الحوثي، الهجوم بشكل مكثف ومستميت على الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية المحيطة بمدينة مأرب، مركز المحافظة، لتحقيق أي اختراق ميداني يمكنها من السيطرة على المحافظة النفطية، لكنها فشلت، وتكبدت خسائر بشرية كبيرة