إعلان هام من الساحل الغربي حول مأرب “معركة الحسم”
الساحل الغربي يعلن تسيير قوافل دعم للجيش وقبائل مأرب في مواجهة ميليشيات الحوثي
أعلنت قيادات السلطات المحلية ومشايخ وأعيان ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي اليوم الأربعاء الاستعداد لتسيير قوافل غذائية لدعم الجيش وقبائل مأرب الذين يواجهون ببسالة إرهاب مليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن.
جاء ذلك في اجتماع موسع عقد صباح اليوم في مدينة المخا برئاسة الآنسي قاسم أمين محلي مديرية المخا، ومعه المسؤول التنظيمي للمؤتمر خالد الاشبط، ومسؤول المنظمات في الساحل الغربي عادل المسعودي، وبحضور مديري مديريات الساحل الغربي وممثلي السلطات المحلية والمشايخ والأعيان.
وأوضح الآنسي القاسم أن هذا الاجتماع الموسع يقف أمام تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية سواء في الساحل الغربي أو في مأرب، وتزايد أعداد الضحايا المدنيين، ويضع أبناء الساحل خاصة واليمن عامة أمام مسؤولية وطنية توجب عليهم التحرك على مختلف المستويات لدعم الجيش وقبائل مارب بالغذاء والمال والرجال.
مشيرا إلى الاستعدادات الكبيرة التي تجرى بهدف تحريك أول قافلة غذائية مقدمة من أبناء الساحل الغربي لدعم الجيش وقبائل مأرب الذين يواجهون ببسالة إرهاب ميليشيات الحوثي، كأقل واجب وتقديرا لتضحياتهم العظيمة التي هي محل تقدير القوات المشتركة وكل أبناء الساحل وكل يمني حر.
إلى ذلك أعرب مسؤولو السلطة المحلية في مديريات الساحل عن جاهزيتهم لتقديم الغالي والنفيس لرفد جبهة مأرب، مباركين هذه المبادرة الوطنية والتي تؤكد أن معركة شعبنا ضد ميليشيات الحوثي واحدة.
مثمنين عاليا مواقف قيادة القوات المشتركة وإعلانها مرارا وتكرارا جاهزيتها للتحرك إلى جبهة مأرب أو أي جبهة أخرى تلبية لنداء الوطن ودفاعا عن ثوابت شعبنا، وها هي اليوم وأمام هذا التصعيد تعمل على تحويل الساحل الغربي إلى جبهة مدد وسند لدعم الجيش والمقاومة وقبائل مأرب، سيما وبشائر النصر اليماني تلوح من أرض مأرب.
وناقش الاجتماع أوجه الدعم الذي سيقدمه أبناء الساحل الغربي لأبطال الجيش وقبائل مأرب ومساندتهم حتى يتحقق لشعبنا النصر على المليشيات الحوثية الإرهابية.
واكد الاجتماع أهمية وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات بين مكونات الصف الجمهوري، والتركيز على دحر الإرهاب الحوثي من مأرب كخطوة أولى نحو إسقاط الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
ودعا اللقاء الموسع لأبناء الساحل الغربي أبناء الشعب الأحرار في كل مكان إلى التحرك في هبة شعبية والتحرك عبر مختلف الجبهات وأساليب النضال لمواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية في مأرب والجوف وأينما وجدت وقطع الأيادي الفارسية التي تعيث في البلاد فسادا.
وجدد المجتمعون مطالبتهم بتحريك كافة الجبهات ضد الميليشيات الارهابية لتخفيف الضغط على مأرب، رافضين في الوقت ذاته أي ضغوط خارجية من شأنها أن تحافظ على بقاء المليشيات الحوثية لغما يهدد حاضر اليمنيين ومستقبلهم.
وأقر الاجتماع تسيير قوافل غذائية لأبطال الجيش والقبائل المرابطين في الجبهات بمحافظة مأرب.
هذا ويتوقع أن تتحرك أول قافلة غذائية إلى مأرب خلال اليومين القادمين.