الحديدة.. تدشين المنطقة الأمنية الجنوبية وتخرج دفعة جديدة للأمن العام “صور”

دشن قطاع أمن الساحل الغربي، اليوم الأربعاء 17 فبراير 2021، المنطقة الأمنية الجنوبية لمحافظة الحديدة، وتخرج دفعة جديدة للأمن العام، والتي تعد إضافة نوعية لإدارة شرطة المحافظة. 

وفي حفل التدشين الذي أقيم بهذه المناسبة، وحضره قائد قطاع أمن الساحل الغربي العميد مجاهد الحزورة ومدير أمن شرطة الحديدة العميد نجيب ورق وعدد من قيادات السلك القضائي؛ جرى استعراض وحدات أمنية أظهرت من خلالها الجاهزية والقدرات العالية التي اكتسبتها خلال الدورات التدريبية، والتي ستساهم بفاعليه في تثبيت مداميك الأمن بالمنطقة. 

وألقى مدير شرطة الحديدة العميد نجيب ورق كلمة قال فيها: “إننا اليوم ندشن المنطقة الأمنية الجنوبية لمحافظة الحديدة بقيادة المقدم عصام دبيسل -المرحلة الأولى – وتخريج الدفعة 24 من المركز التدريبي والذين ينتمي معظمهم إلى المديرية ذاتها، وبحضور ممثلي الأجهزة القضائية الذين نعاهدهم بعد الله بأننا سنكون جنودًا مجندين لضبط والربط والردع”. 

وأضاف العميد نجيب ورق: “ناضلنا منذ البداية بين هدير الرصاص في معركة الساحل الغربي لبناء المؤسسات الأمنية من الصفر، وكان لإدارة شرطة الحديدة النصيب في أن تكون حاضرة بخطى واثقة مرفوعة الرأس بقيادتها وضباطها وأفرادها بالأمن المركزي والأمن العام”. 

وأكد مدير إدارة شرطة الحديدة أن الأمن لا يوجد لديه حزب ولا يوجد لديه علم سوى علم الجمهورية اليمنية، ووطن واحد من الحديدة إلى صنعاء ومن حضرموت إلى مأرب ولا يؤمن بالمناطقية والأسرية، لافتًا إلى أن إدارة شرطة الحديدة ضباطا وافرادا وجنودا وهبوا دماءهم لحماية أمن واستقرار المواطن في المديريات المحررة ومن أجل الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار. 

مشيدا بدور قيادة القوات المشتركة في دعم ومساندة الأجهزة الأمنية وتذليل الصعوبات أمامها وتقديم كل التسهيلات لممارسة المهام المناطة بها على أكمل وجه. 

وتطرق لتوجيهات وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان المشددة على تثبيت الأمن والإستقرار وتفعيل دور الأجهزة الأمنية في المديريات المحررة. 

واستطرد قائلا: “يعود الفضل في ما أنجزته إدارة الأمن إلى قيادة التحالف العربي، والنصيب والحظ الأكبر واليد الوحيدة التي امتدت لنا منذ البداية وله فضل بعد الله هو قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.. هذا الدعم اللا محدود الذي قدمه دون أن يملي علينا أي شروط ولم يملي علينا أن نكون معه من أجل أن نأخذ شيئا لا يوجد لدينا سوى سلاحنا بجانب سلاحه للوقوف ضد المليشيات الحوثية”. 

وجدد التأكيد بأن رجال الأمن ستضرب بيد من حديد كل مستهتر بالنظام والقانون وعدم التهاون مع اي شخص كان من أي منطقة كان، مضيفا: “الذين يتباكون على ضبط بعض البلاطجة كان الاجدر بهم الوقوف في صف الأجهزة الأمنية لضبط من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن”، مشيرا بهذا الشأن بأن الأمن سيكشف في الأيام القادمة بأن هؤلاء البلاطجة خلايا تابعة للمليشيات الحوثية هدفها تنفيذ الجرائم والتقطع والاغتيالات وسرقة السيارات”. 

وتلقى خريجو الدفعة 24 تدريبات عالية لرفد قوات الأمن بكوادر أمنية مؤهلة تعزز في حفظ أمن المجتمع وتطبيع الحياة بالمناطق المحررة. 

من جانبهم أكد الخريجون على جهوزيتهم العالية لحفظ الأمن في المناطق المحررة بالساحل الغربي. 

وأشاروا إلى أن ما اكتسبوه خلال الدورات التدريبية، سيمكنهم من بسط الأمن والاستقرار بما يسهم في حفظ الحقوق والممتلكات الخاصة والعامة، وردع من تسول لهم انفسهم العبث بأمن واستقرار الساحل الغربي. 

وعبر الخريجون عن شكرهم للمدربين في الدورة والقيادات الأمنية وقيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة، على ما قدموه لهم من تسهيلات ودعم مادي ومعنوي لانجاح هذه الدورة. 

Exit mobile version