استنفار قبلي وعسكري واسع للتوجه إلى مأرب ودعوة لتحريك كافة الجبهات ورفض الضغوط الخارجية

الجيش والشعب يطالبون الرئيس هادي، بتجميد اتفاق ستوكهولم والتوجيه بتحريك جبهات تعز والحديدة والرد على هجوم مأرب بالتوجه نحو العاصمة صنعاء..

أقر لقاء قبلي ورسمي موسع لمشايخ وأعيان ومسؤولي السلطة المحلية في الساحل الغربي لمناقشة تداعيات الهجوم الإرهابي لمليشيات الحوثي على مأرب، أقر الاستنفار والتعبئة العامة وحشد المقاتلين والسلاح لإمداد قبائل مأرب والجيش الوطني في مواجهة العدوان الإيراني والهجوم الحوثي الشرس الساعي لإسقاط آخر معاقل الشرعية شمال اليمن. 

وطالب اللقاء القبلي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بالتحرك لتفعيل جميع جبهات القتال وتجميد اتفاق ستوكهولم حتى يتم تحقيق الهدف واستعادة الجمهورية، خصوصا العاصمة صنعاء وهزيمة المليشيات الحوثية التي لن توقف الحرب وتعمل أداة للنظام الإيراني. 

وجدد المجتمعون مطالبتهم بتحريك كافة الجبهات ضد الميليشيات الارهابية لتخفيف الضغط على مأرب، رافضين في الوقت ذاته أي ضغوط خارجية من شأنها أن تحافظ على بقاء المليشيات الحوثية لغما يهدد حاضر اليمنيين ومستقبلهم. 

وأكد اللقاء أن حماية مأرب معركة كل اليمنيين، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن للخروج من دائرة الصمت والتدخل لحماية اتفاقات السلام على الأرض من إرهاب مليشيات الحوثي أو ترفع الضغط عن القوات المشتركة والجيش اليمني بدعم التحالف العربي لردع الانقلاب ومن وراءه طهران. 

وتتعرض مأرب منذ أسبوعين لأكبر حملة حوثية منذ الانقلاب أواخر 2014، حيث تسعى المليشيات لاجتياح المحافظة النفطية وتهديد ملايين اليمنيين للخطر في هجوم عسكري لاقى موجة تنديد عربية وإقليمية. 

وفي سياق أخر نجحت القوات المشتركة في إسقاط طائرة مسيرة حوثية لأغراض التجسس غرب اليمن. 

وأعلنت القوات المشتركة في بيان، الأربعاء، نجاح وحداتها في مديرية “الدريهمي” إلى الجهة الجنوبية من محافظة الحديدة، غربي البلاد، إسقاط طائرة استطلاع حربية للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران. 

وطبقا للبيان، فإن مليشيات الحوثي أطلقت من مواقع سيطرتها في الحديدة المشمولة بتهدئة أممية هشة، الطائرة بدون طيار لغرض التجسس العدائي في شرق “الدريهمي”، لكن القوات المشتركة أحبطت ذلك وتمكنت من اعتراضها بنجاح. 

وعرض خبير عسكري في تسجيل مرئي مرفق للبيان، مكونات الطائرة التجسسية التي جرى إسقاطها، حيث لازالت تحتفظ بـ”بطارية توليد طاقة وقطع التحكم عن بعد، والمحرك، وهوائي إشارة الاستقبال”. 

وأكد أن جميع هذه القطع تهرب من طهران للمليشيات الحوثية ويتولى خبراء إيرانيين في مناطق سيطرة الانقلابيين إعادة تركيبها واستخدامها لأغراض عسكرية في التجسس أو هجومية إرهابية بتزويدها بالمتفجرات. 

وأمس الثلاثاء، استخدم الحوثيون نحو 7 طائرات بدون طيار للتجسس على مواقع القوات المشتركة، كما شنوا هجوم بري شرس على مدينة الدريهمي، في مسعى لإعادة التصعيد في المحافظة الخاضعة لقرار وقف إطلاق النار جوهر اتفاق ستوكهولم المدعوم أمميا. 

Exit mobile version