كشفت مصادر موثوقة أن مليشيا الحوثي فصلت مئات من موظفي جهازي الأمن القومي والسياسي، في توجه حثيث من قبلها لتعويض خسائرها البشرية وعزوف القبائل عن تصديق المليشيا في طرحها عن طبيعة المعركة التي تخوضها.
وأوضحت المصادر أن قيادة الحوثي في القومي والسياسي (جهاز الأمن والمخابرات حسب التسمية الحوثية بعد دمجها للجهازين) فصلت 470 من الأفراد والضباط على خلفية رفضهم التوجه إلى الجبهات للقتال في صفوفها.
ونشطت المليشيا الموالية لإيران في أوساط موظفي الدولة، الذين أوقفت مرتباتهم منذ أكثر من أربع سنوات، لدفعهم إلى الجبهات، في ظل افتضاح خطابها أمام الرأي العام والقبائل، عن حربها لأمريكا وإسرائيل.
وتعاني المليشيا الحوثية نزيفا في مقاتليها جراء خسائر فادحة زادت بشكل كبير الآونة الأخيرة بسبب معارك فتحتها في مأرب والجوف، والضالع وخروقات متصاعدة في الحديدة.