اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةانتهاكات المليشياتصنعاءمحليات

لماذا أدرج مجلس الأمن القيادي الحوثي سلطان زابن إلى قائمة العقوبات؟

أدرج مجلس الأمن الدولي مدير البحث الجنائي في شرطة الحوثيين بصنعاء سلطان زابن إلى القائمة المفروضة على قيادات المليشيا الموالية لإيران. 

ويعد سلطان زابن، الذي ينحدر من مديرية “رازح” بمحافظة صعدة معقل الحوثيين، شمالي اليمن، أحد كبار المسؤولين الأمنيين للمليشيا المتورطين بانتهاكات شنيعة بحق النساء المختطفات في سجون المليشيا بصنعاء. 

وجدد القرار الاممي حتى فبراير/ شباط 2022 العقوبات المالية وحظر السفر المفروض على يمنيين، كما يمدد ولاية فريق الخبراء المكلف بمراقبتهم حتى مارس/آذار 2022. 

وأضاف القرار سلطان زابن مدير البحث الجنائي في صنعاء إلى لائحة العقوبات لمشاركته “في أعمال تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن”، موردا أنه “لعب دورا بارزا في سياسة الترهيب واستخدام الاعتقال والتعذيب والعنف الجنسي والاغتصاب ضد النساء الناشطات سياسيا”. 

وطالما لعب زابن لسنوات بالظلام كذراع مهمة للجهاز الأمني الذي شيده خبراء إيران للحوثيين، قبل أن تفوح رائحة أعماله السوداء كرجل مهمات مشبوهة لزعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي. 

وتنامت خطورة زابن طيلة 3 أعوام حتى باتت مصدر قلق لدى مجلس الأمن باعتباره المسؤول الأول على سجون النساء بصنعاء والعقل الحوثي المدبر لجناح التجسس “الناعم” باستخدام الفتيات “الزينبيات” (شبكة استخباراتية). 

ولعب المدعو “زابن” دورا بارزا في حملات الترهيب والاعتقالات المنهجية والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي، ضد نساء يمنيات مختطفات. 

ويكنى باسم “أبو صقر” وتفيد معلومات بأنه تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني. 

واشتهر سلطان زابن بتعذيب النساء المعتقلات، وكذلك استخدام مليشيا الحوثي النسائية “الزينبيات”، التي يتولى قيادتهن، في عمليات التجسس والمراقبة. 

وذكرت تقارير حقوقية أن سلطان زابن، حول مباني مدنية في صنعاء إلى سجون سرية للنساء المختطفات، إضافة على السجون الرسمية، مثل السجن المركزي ومقرات البحث الجنائي والأمن السياسي. 

زر الذهاب إلى الأعلى