حملة لمليشيا الحوثي اعتقلت فيها العشرات من عناصرها الفارين من المعارك

قالت مصادر محلية وأخرى حكومية، إن مليشيا الحوثي اختطفت العشرات من عناصرها بمحافظة إب، وسط اليمن، بعد فرارهم من جبهات القتال بمحافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، وتتخذ مئات الاسر بصرواح مارب دروعا بشرية.

وقال المصادر المحلية، وفق وسائل اعلام محلية، إن ميليشيا الحوثي اختطفت أكثر من خمسين عنصراً من مسلحيها الذين زجت بهم في جبهات القتال بمحافظة مأرب خلال الأيام الماضية.

وأضافت المصادر، أن العشرات من مقاتلي الميليشيا الحوثية من أبناء محافظة إب، فروا من جبهات القتال، على وقع مواجهات عنيفة تشهدها جبهات مأرب.

وتمكن الفارون من جبهات القتال من الوصول إلى أسرهم، غير أن الميليشيا تتبعتهم وقامت باعتقالهم ونقلهم إلى سجونها في مدينة إب.

وأفادت المصادر، بأن مقاتلين آخرين فضلوا الاستسلام ووقوعهم أسرى بدلاً من الفرار .

وتحدثت مصادر عسكرية، الأيام الماضية، عن وقوع المئات من عناصر الميليشيات الحوثية أسرى بيد قوات الجيش اليمني والقبائل في محافظة مأرب

من جانبها، أفادت الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين بأن مئات العائلات اليمنية المحاصرة داخل مخيماتها في محافظة مأرب من قبل الحوثيين المدعومين من إيران تستخدم كدرع بشري ضد القوات الحكومية.

وقالت إن مقاتلي الميليشيات حاصروا مخيمات النازحين وزرعوا ألغاما أرضية على الطرق الرئيسية لمنع العائلات من الفرار وعرقلة تقدم القوات.

وبحسب الوحدة، منع الحوثيون 470 عائلة من الفرار واستخدموها كدروع بشرية لا تزال العديد من العائلات في المخيمات محاصرة من قبل الحوثيين.

واقتحم مسلحون حوثيون مؤخرا عدة مخيمات للنازحين في صرواح غربي مأرب ، ومنعوا الناس من الهروب إلى مناطق أكثر أمنا.

وتشهد جبهات اطراف مارب معارك طاحنة للاسبوع الثالث على التوالي، وتلقت خلالها المليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة.

فحسب اعلام الجيش والتحالف العربي، فقد تجاوز عدد قتلى الحوثيين 1600 قتيل خلال الاسابيع الثلاثة منهم 350 قتيلا سقطوا يوم أمس في هيلان وصرواح غربي مارب.