الرئيسيةمقالات

الجنوب والإرهاب.. محاولة بائسة لإرباك الوضع

العملية الإرهابية التي استهدفت قيادات في الدعم والاسناد ما هي إلا محاولة بائسة لارباك الوضع نفذتها أدوات إرهابية حاقدة بعد النجاحات الأمنية التي تحققت في العاصمة عدن. 

وهي حتما لن تنجح في كبح حربنا المستمرة على الإرهاب.. 

رحم الله الشهداء والعافية للجرحى. 

*  *  * 

إن الانتصار الحقيقي على مليشيات الحوثي يتمثل في تنفيذ اتفاق الرياض وتوجيه كل الجهود صوب جبهات المواجهة. 

 كما وفي تقديم نموذج إيجابي في المحافظات المحررة، وأن من يراكمون الأزمات لحسابات أخرى إنما يفتحون بابا للهزيمة.! 

*  *  * 

لن يكون الدعم أداة حسم طالما وهناك من يكدس السلاح والجهد لمعارك جانبية ومؤجلة بعيدا عن المعركة ضد الحوثي.  

 رأينا في أكثر من معركة حجم الضخ الإعلامي لانتصارات وهمية، ثم العويل وتبرير الهزائم. 

 ولعل أكذوبة وجود جيش قادر على الحسم هي الحقيقة الأبرز عند أي مواجهة.! 

*  *  * 

تأزيم الأوضاع في العاصمة عدن والمناطق المحررة أمر لا يخدم سوى إيران وأذنابها، وتلك الأدوات الحاملة لأجندة معادية للتحالف واتفاق الرياض ونجاح الحكومة. 

إن عدم دفع المرتبات ومعالجة تدهور العملة وتحسين الخدمات ووضع الناس المعيشي هي ثغرات حري سدها قبل استفحال الوضع.  

*  *  * 

لا بد من اتخاذ حلول عاجلة تساهم في حلحلة الأوضاع المتردية التي بلغت حدا لا يستطيع المواطن تحمله جراء الارتفاع المهول لأسعار السلع والمواد الغذائية، ناهيك عن تردي الخدمات. 

لا بد أن يشعر الناس بإيجابيات اتفاق الرياض من خلال نهوض الحكومة بالوضع الاقتصادي والخدماتي. 

زر الذهاب إلى الأعلى