كشف المتحدث باسم الجيش اليمني، الخميس، عن أن مليشيا الحوثي مستمرة في تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها غربي البلاد.
وقال متحدث الجيش اليمني، عميد ركن عبده مجلي في تصريحات صحفية، إن مليشيا الحوثي مستمرة في تهريب الأسلحة والصواريخ عبر ميناء الحديدة، وتواصل تنفيذ الأجندة الإيرانية في البلاد.
وميناء الحديدة هو أكبر شريان حيوي لملايين اليمنيين، ويشكل محور تدخل جهود الأمم المتحدة لمنع الأزمة الإنسانية في البلد الفقير الغارق في الحرب بموجب اتفاق ستوكهولم.
وأكد مجلي، أن تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لازال متواصل بالإضافة لما نهبته من ترسانة الجيش اليمني سابقا عقب الانقلاب أواخر 2014.
وتأتي تصريحات المتحدث العسكري اليمني بشأن تهريب الأسلحة، عقب تصاعد هجمات مليشيات الحوثي بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيارت المفخخة بالداخل اليمني ونحو المملكة العربية السعودية.
في وقت سابق، قال مجلي إن المليشيا ما زالت تستهدف المدنيين في محافظة مأرب التي تحتضن ملايين النازحين المشردين مع استمرار اعتداءاتها ضد أبناء تعز والحديدة والجوف والضالع والبيضاء.
وأشار إلى تكثيف المليشيات الحوثية لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه أشقائنا في السعودية، مضيفا أن “الجيش اليمني ينتصر في مختلف الجبهات القتالية، وأن المليشيا الحوثية الإرهابية منهزمة بصورة دائمة”.
وتكشف الممارسات الإجرامية الإرهابية للحوثي عن حقد وعداوة المليشيات لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن واليمنيين، وما تمثّله من خطر دائم على اليمن والمنطقة والإقليم وارتهانها لتنفيذ الأجندة الإيرانية التخريبية والإرهابية، وفقا للمسؤول اليمني.