مسؤول أمريكي عامل في التنمية يكشف اين تذهب المساعدات الإنسانية الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين

قالت المسؤولة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سارة تشارلز امس الجمعة، إن تدخل الحوثيين في الإغاثة الإنسانية في مناطق سيطرتهم كان “الأكثر فظاعة”.

وأضافت “لقد رأينا بعض المؤشرات على تراجع التدخل في الشمال (مناطق الحوثيين) وهناك حاجة لمزيد من التقدم” موجهتا اتهامات للحوثيين بتحويل المساعدات الإنسانية الدولية إلى جهود الحرب ضد الحكومة ، أو بيعها في الأسواق.

وأشارت تشارلز في  تصريحات في ندوة عبر الانترنت لـ”المجلس الأطلسي” للأبحاث، إلى أن تدخل الحوثيين في “الإغاثة الإنسانية” أدى إلى تعليق جزئي في العام الماضي للدعم الأمريكي للجماعات الإنسانية غير الحكومية والذي تم رفعه “بحذر” يوم الجمعة.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستستأنف تمويل المساعدات الإنسانية لشمال اليمن، وقال المبعوث الأمريكي الخاص باليمن تيم ليندركينج إن واشنطن ستعمل مع حكومتي اليمن والسعودية لإيجاد طريقة لإيصال الوقود إلى اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليه.

وفي الحرب المستمرة في البلاد، قتل 12 ألف مدنيًا بينهم مئات الأطفال والنساء، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.