من المقرر أن تشهد العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، احتجاجات بعد أن دعت الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي إلى تنفيذ احتجاجات في العاصمة عدن والاحتشاد أمام قصر المعاشيق الذي تتخذ منه الحكومة مقراً لها.
وقال الهيئة، في بيان لها، إن هذا التصعيد يأتي ضمن برنامج لفعاليات احتجاجية شاملة ومستمرة بمشاركة جميع قطاعات الشعب الجنوبي ضد من أسمتها حكومة “الفساد والإفساد والفشل”.
موضحة أن تنظيم هذه الفعاليات الاحتجاجية جاء “تحت الضرورات التي صنعت أسبابها سياسات الاستبداد والتعسف والخروقات الدستورية والقانونية التي انتهجتها حكومات الفساد والإفساد والفشل المتعاقبة”.
وأشار البيان إلى “وقف المرتبات وعدم تنفيذ قرارات تسوية أوضاع المتقاعدين والمبعدين، عسكريين وأمنيين ومدنيين، وتخريب وتدمير المؤسسات الخدمية وانهيار العملة وغلاء المعيشة”.
معتبرا ذلك “دلائل وبراهين دامغة على الأداء الاستبدادي والتخريبي الذي تنتهجه وتنفذه هذه الحكومة وسلفها ومن يقف متفرجاً ومهادناً لها”.
وقال البيان، “ونتيجة لكل ما سبق ولوضع حد لغطرسة واستهتار حكومة معاشيق، فان ردة الفعل الشعبية هي الانتفاض الغاضب في وجه الفساد والظلم ومصادرة الحقوق”.
ودعا بيان الهيئة إلى المشاركة في تدشين فعاليات التصعيد صباح الثلاثاء بمهرجان خطابي في ساحة الشهيد خالد الجنيدي (ساحة البنوك) بمدينة كريتر ثم الانطلاق بمسيرة حاشدة راجلة نحو قصر المعاشيق وتنفيذ وقفة احتجاجية.
واعتبر البيان هذه الخطوة “الشرارة الأولى للتصعيد الشامل الذي ستتوسع رقعته لتشمل أماكن حيوية أخرى”.