عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعا استثنائيا مساء اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي القائم بأعمال رئيس المجلس رئيس، وحدة شؤون المفاوضات، كُرّس للوقوف على تطورات الأوضاع في محافظات الجنوب.
وعبّر الاجتماع، الذي حضره الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، ومدير مكتب رئيس المجلس الانتقالي، ومدير أمن العاصمة عدن، وعدد من القيادات العسكرية الجنوبية، عن دعم المجلس للمطالب الشعبية السلمية، داعياً منظمي الفعاليات الاحتجاجية إلى التنسيق الكامل مع كافة الجهات لتفادي حرف مسارات العمل السلمي، حيث اتخذت الهيئة عدداً من التدابير والاجراءات الأمنية لمواجهة أي أعمال تتعمد التخريب والفوضى بالعاصمة الحبيبة عدن.
وجددت الهيئة التأكيد على ثبات الموقف الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي تجاه ضرورة نيل حقوق الشعب الجنوبي، وكذا أهمية تنفيذ اتفاق الرياض وصولا للحل النهائي الذي يسعى له الجنوبيون من خلال المشاركة في عملية السلام الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة، مشددا على أن حل قضية الجنوب هو مفتاح السلام والاستقرار والأمن في المنطقة العربية وخليج عدن.
ونوهت هيئة رئاسة المجلس بوجوب الوقوف مع حكومة المناصفة لكشف الفاسدين ولإنهاء معاناة الشعب بكافة شرائحه من خلال توفير الرواتب، وكذا الخدمات بشكل مستمر ومعالجة الاختلالات التي تعتري عمل البنك المركزي ومحاربة الفاسدين ومحاسبة كل من تورط في نهب المال العام.
وطالبت هيئة رئاسة المجلس من قيادة التحالف العربي الوقوف على أسباب أحداث اليوم ومعالجتها والسعي الجاد لإيجاد حلٍ جذري وعاجل لتوفير الدعم الكامل للحكومة، وكذا محافظ العاصمة عدن لتمكينهم من تأدية مهامهم بدون عراقيل أو صعوبات.