قتل 12 من الجنود والمدنيين، وأصيب عدد آخر في هجوم إرهابي شنه تنظيم القاعدة الإرهابي على حاجز تفتيش في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
واستهدف الهجوم الإرهابي، في وقت مبكر الخميس، حاجز تفتيش “علي الحباضي” يتبع قوات الحزام الأمني ويقع قرب مدينة “أحور” الساحلية في أبين، أثناء مرور مركبة مدنية تقل أسرة يمنية.
وقال مصدر أمني وآخر محلي إن 9 جنود من قوات الحزام الأمني على الأقل استشهدوا عقب اشتباكات دامية مع مسلحي تنظيم القاعدة الذين شنوا هجوما مسلحا ومباغتا”.
وحسب المصدرين، قتل مواطن يمني وزوجته كانا يستقلان مركبة مدنية علقت وسط الاشتباكات، وأصيب عدد آخر بينهم أطفال ونساء.
كما لجأ عناصر التنظيم الإرهابي، عقب الاشتباكات الدامية، إلى إعدام شاب عشريني كان يعمل نحالا ويقطن قرب حاجز التفتيش، وفق نفس المصدرين.
وينحدر الجنود القتلى من قبيلة “آل كازم”، وكانوا يخدمون في حاجز التفتيش ضمن قوات الحزام الأمني قبل هجوم التنظيم الغادر، فجر الخميس.
بدورها، نعت قيادة الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية عددا من منتسبيها إثر الهجوم الغادر الذي نفذته “عناصر مشبوهة تنتمي للتنظيمات الإرهابية على أحد نقاط الحزام الأمني في محافظة أبين”.
وقالت القيادة في بيان لها تلقى “يمن الغد” نسخة منه إنها “لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذه الاعتداءات الإرهابية وستتعامل بحزم عقب رفض عناصر الإرهاب إنهاء العنف والجنوح للسلم”، وتعهدت بـ”الرد القاسي والمزلزل”.
وفي 7 ديسمبر/كانون الأول 2020، قتل وأصيب 7 جنود إثر هجوم غادر شنه تنظيم القاعدة الإرهابي على حاجز تفتيش أمني في أبين جنوبي البلاد.
وخلال النصف الأول من العام الماضي، شن تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب 22 عملية إرهابية في اليمن، أسفرت عن سقوط العشرات من المدنيين وقوات الحزام الأمني والتي تتعرض لهذه العمليات لدورها المحوري قي مكافحة الإرهاب على مدى 5 أعوام مضت.
ويتهم قبليون ونشطاء جنوبيون جماعة الإخوان الإرهابية بتقديم تسهيلات للعناصر المتطرفة في تنظيم القاعدة للانتقال من محافظتي البيضاء وشبوة إلى أبين لاستهداف حواجز ومقار الحزام الأمني ضمن عمليات انتقامية سياسية لضرب قوات المجلس الانتقالي.