شاب يقتل مؤذن وإمام مسجد في تعز بساطور وهشم رأسه بصخرة والسبب صوت الاذان “جريمة وحشية هزت المدينة”

أقدم شاب على ارتكاب جريمة وسط مدينة تعز تمثلت بقتل مؤذن وقيم أحد المساجد، فجر اليوم الثلاثاء بسلاح أبيض ومازالت دوافع الجريمة مجهولة. 

وقال مصادر محلية “أن مؤذن وإمام مسجد، في تعز قُتل اليوم الثلاثاء، بطريقة وحشية”. 

وأضافت المصادر “إن الشيخ مهيوب شمسان الزغروري (80 عاماً)، إمام وقيم مسجد “الرحمة”، في حي حارة الضربة العليا، تعرض لطعنات سددها إليه شاب يدعى قاسم الزيدي، في الثلاثين من عمره، أثناء ما كان الضحية يمشي مترجلاً باتجاه المسجد استعداداً لرفع أذان الفجر. 

وأوضحت أن الجاني ترصد للشيخ الزغروري في أحد الأزقة الواقعة بين منزله والمسجد وانهال عليه طعناً بسلاح أبيض (ساطور) حتى أسقطه ارضاً مضرجاً بدمائه، قبل إقدامه على تهشيم جمجمته بحجرة كبيرة. 

وأضافت المصادر “أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية عن الحادثة وتم القبض على الجاني، وهو أحد جيران الشيخ الزغروي، بعد أن حاول مواجهة رجال الأمن بساطور يستخدم في تقطيع لحوم الحيوانات. 

وأفاد مصدر أمني، أن طقماً أمنياً حاصر منزل الجاني في حي الضربة، في السادسة من صباح اليوم، فور تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً عن الحادثة، مشيراً إلى أن الجاني كان يسكن وحده بداخل منزله وعندما طلب الجنود منه تسليم نفسه رفض، ليتم اقتحام المنزل. 

وأضاف المصدر، أن الجاني أشهر “ساطور حاد”، على الجنود وتمكن من سلب سلاح أحدهم قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته في إحدى قدميه ومن ثم القبض عليه، وإسعافه إلى مستشفى الثورة لتلقي العلاج. 

وأشار المصدر، إلى أن التحقيقات الأولية مع الجاني تكشف ارتكابه للجريمة، بسبب ارتفاع صوت الأذان من المسجد القريب من منزله، وأنه سبق أن طالب إمام المسجد بفصل السماعات الخارجية للمسجد أكثر من مرة، فيما يدعي أقاربه بأنه يعاني من حالة واضطرابات نفسية. 

وتسببت الحادثة بصدمة كبيرة، وحالة من الحزن في أوساط أهالي حي الضربة، الذين طالبوا الأجهزة بسرعة استكمال الإجراءات القانونية ومحاكمة الجاني بصورة عاجلة.