أكدت الخارجية اليمنية بتغريدة على حسابها على تويتر اليوم الأربعاء أنه “رغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم 50 مليار ريال يمني من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين العموميين، سمحت الحكومة الثلاثاء لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي”.
كما أوضحت الخارجية في بيانها أن الحكومة استوردت خلال الأشهر الماضية، كميات كافية من النفط عبر المنافذ الخاضعة لسيطرتها، بينما منعت ميليشيات الحوثي وصولها إلى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعاملت مع كميات مهربة ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني”.
إلى ذلك، شددت على أن الحكومة تراقب الوضع الإنساني والاحتياجات الأساسية للقطاع الخاص، وتنفذ واجبها لمنع أي آثار على المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات.
وشدد على أن الحكومة ملتزمة بالتعاطي الإيجابي مع كل جهود ومبادرات السلام وستقدم التنازلات انطلاقاً من مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية تجاه الشعب اليمني، في حين تستمر الميليشيات وبإيعاز من داعميها في طهران على التصعيد.
أتى ذلك، بعد أن أعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الإثنين عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن “المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة”.