اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةصنعاءمحليات

الحاكم الفعلي لصنعاء يهاجم السعودية ويعلن رفض المبادرة لإنهاء الحرب في اليمن ومايكل آرون يرد على حسن إيرلو

في رده على رفض الحاكم الإيراني في صنعاء حسن ايرلو للمبادرة السعودية قال ‏السفير البريطاني لدى ‎اليمن مايكل آرون أن وجود السفير الإيراني في ‎صنعاء غير شرعي لدى حكومة غير شرعية. 

وأكد آرون في تصريح صحفي أن طهران جزء من الأزمة اليمنية كونها تلعب دورًا سلبيًا وتمول الحوثيين بالمال والسلاح. 

وأشار السفير البريطاني إلى أن المبادرة السعودية تتوافق مع مقترحات المبعوث الأممي للحل في اليمن. 

وكان السفير الإيراني لدى مليشيا الحوثي في صنعاء، حسن إيرلو، هاجم المبادرة الجديدة التي أعلنت عنها السعودية لإنهاء الحرب في اليمن. 

وقال إيرلو في تغريدة له على حسابه في ”تويتر”، إن المبادرة السعودية هي “مشروع حرب داِئم واستمرار الاحتلال وجرائم الحرب وليست انهاء للحرب”. 

وأضاف ايرلو : “المبادرة الحقيقة تعني: “وقف الحرب بشكل كامل، ورفع الحصار بشكل كامل”، وإنهاء ما وصفه بـ”الاحتلال السعودي وسحب قواته العسكرية وعدم دعم المرتزقة والتكفيريين بالمال والأسلحة”. 

وذكر حاكم طهران في صنعاء أن المبادرة الحقيقية أيضاً تعني “حوار سياسي بين اليمنيين دون أي تدخلات خارجية”. 

وكانت السعودية قد أعلنت أمس الأول عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن تضمنت وقفاً شاملاً لإطلاق النار في البلاد وإعادة فتح مطار صنعاء. 

مراقبون سياسيون اعتبروا هذا الهجوم من قبل إيرلو، الحاكم الفعلي للحوثيين في صنعاء، على السعودية موقفاً رسمياً للمليشيا برفض المبادرة. 

وهاجم ناشطون يمنيون حسن إيرلو، واصفين حديثه بـ “الوقح والسافر”. 

ويقول محللون عسكريون، إن حسن إيرلو، الذي أرسلته طهران نهاية العام الماضي إلى صنعاء، تحت مسمى “سفير”، هو العقل المدبر للهجمات الجوية الحوثية على السعودية. 

وأكد خبراء عسكريون “أن إيرلو  الضابط في الحرس الثوري الإيراني، يقوم بنفسه بالتخطيط والإشراف على الهجمات الصاروخية الحوثية باتجاه السعودية”. 

وكان وزير الخارجية الأميركية السابق، مايك بومبيو، قال في ديسمبر الماضي: “إن تعيين إيران للضابط في الحرس الثوري حسن إيرلو سفيراً في اليمن يشير إلى نيتها زيادة دعمها للحوثيين”. 

ومن الواضح أنه ليس من مصلحة طهران استقرار اليمن، فإنهاء الحرب يعني بالنسبة لها فقدان ذراعها الحوثي الذي تستخدمه لتهديد جيرانها في الخليج العربي، خاصة السعودية، بضرب المنشآت النفطية واستخدامه كورقة في المفاوضات النووية. 

زر الذهاب إلى الأعلى