ستبقى أزمة اليمنيين مع ذراع إيران حتى يتم جرف مشروعهم بقوة السلاح ولو بعد عشرين عاماً.
وكل من يسالمهم سينتهي على أيديهم.. ما لم يصبح الحوثي هو الطرف الأضعف..
* * *
استهداف شرعية الإخوان وداعميهم للزعيم من أول الحرب، قاد إلى تمسكه بالبقاء في صنعاء، وقدم ذلك خدمة كبرى للحوثي، إذا تحدث باسم اليمن محلياً وخارجياٍ.
وتثبت الأيام، أنه بهادي وعلي محسن والإخوان ومن في صفهم من المؤتمر سيظل الحوثي يتمكن ويستقوي وينتصر..
* * *
شمالاً لم يصمد ضد الحوثي والإخوان معاً إلا الناصري.
وهو مجرد من كل الإمكانيات والمناصب والوظائف.
* * *
لماذا يتجرع “الصف الجمهوري” الهزائم من 2011 وحتى اليوم؟
أين الخلل؟
تجاه الحوثي لم ينتصر إلا المقاتل بخطاب ديني سلفي، أو مناطقي وطني.
* * *
أعيدوا ترتيب الصفوف شمالاً، تحالف المقاتلين شمالاً للحوثي، معسكرات الإخوان والمقاومة الوطنية وأبو العباس وآل حميقان ومراد وكل المقاومات المقصية من جيوش الإخوان.
ضمن رؤية جديدة.. تدين أي عبث تجاه المناطق المحررة جنوباً، وتتجه شمالاً ضمن رؤية وتنسيق.
هكذا يمكن صناعة صف جديد..
هل تستطيعون؟
* * *
إصلاح الشرعية سينصر اليمن والسعودية معا..
* * *
“قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود”..
حتى اليوم لم يسم الحوثي مجرميه الذين أحرقوا في أحد سجونه عشرات الرجال النازحين من اثيوبيا..
من أمر بحبسهم.. برمي القنابل عليهم؟
وحتى الآن الجريمة تسير إلى الإهمال..
لم يرها من أشعلوا الإعلام ضد تغريدة عادية لضاحي خلفان، بدعوى الدفاع عن أصل العرب.
يا أصل العرب.. في بلادكم وقعت جريمة “هولوكست” بحق ضعفاء جاؤوا نازحين..