أنباء عن وفاة رئيس حكومة الحوثيين بن حبتور وسط تكتم شديد من قبل الميليشيات

بعد أسبوع من تسريب خبر اصابة رئيس وزراء حكومة الانقلاب الحوثية عبدالعزيز بن حبتور تداولت معلومات غير مؤكدة عن وفاته وسط تكتم شديد من المليشيات الحوثية الارهابية .

وكانت  وسائل اعلام مختلفة كشفت بأن مصير  بن حبتور ما زال يكتنفه الغموض وعدد من قيادات الجماعة وسط ان يكونوا قضوا جراء إحدى الغارات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف على العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي.

في حين تداولت مصادر اخرى ان المليشيات قامت بتصفيتهم وابقت على بن حبتور بعد اطلاق الرصاص عليه في قدمية ليتسبب الاهمال الطبي الى وفاته .

بينما اعلنت المليشيات سابقا ان بن حبتور اصيب بفايروس كورونا وانه في الحجر الصحي , بيد ان الخطاب القصير الذي ظهر من خلاله بن حبتور يشير بشكل واضح انه ليس مصاب بفايروس كورونا , فلا جهاز للاكسجين متصل به ولا من حوله يرتدون الكمامات تحسبا للعدواء وهذا يرجح انه تم تصفيته .

ومنذ اسبوعين تقريبا، توارى بن حبتور بشكل لافت عن جميع الفعاليات والاجتماعات، وكان أخر ظهور رسمي له في الثاني من مارس لدى استقباله الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ويليام ديفيد غريسلي، وأمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند.

وكانت مقاتلات التحالف قصفت في السابع من مارس الجاري مواقع مفترضة للحوثيين في العاصمة صنعاء بعدد من الغارات الجوية، فيما لم يشر التحالف في بياناته الرسمية الى استهداف قيادات حوثية خلال تلك الضربات

وحتى اللحظة لم يصدر أي رد رسمي من (الحوثيين) أو أحد مسؤوليها للتعليق على تلك المزاعم.