المجلس الانتقالي الجنوبي يبحث مع مقادمة ومشائخ حضرموت تداعيات التحشيد العسكري تجاه حقول النفط
التقى الدكتور ناصر الخُبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وحدة شؤون المفاوضات، الأحد، مع مقادمة ومشائخ من محافظة حضرموت.
وبحث الدكتور الخُبجي مع الحاضرين “تداعيات التحشيد العسكري للمليشيات الإخوانية تجاه حقول النفط الواقعة في مديرية ساه، وتخليها عن معركتها الحقيقية بمواجهة مليشيا الحوثي، في تنصل واضح عن التزاماتها في تطبيق الشق العسكري لاتفاق الرياض”. حسب المركز الإعلامي للانتفالي.
وذكر المركز، أن الدكتور الخُبجي، أشار إلى أن “المجلس الانتقالي يدرك المعاناة الكبيرة لأبناء حضرموت، وخاصة أبناء مديريات الوادي والصحراء، الذين يكتوون يومياً بنيران القوات الإخوانية المحتلة لأرضهم، ومساعيها لتحويله إلى بؤرة ومسرح للجماعات الإرهابية، بغية إفراغه من كفاءاته وتصفية كوادره”.
وقال الخبجي، خلال اللقاء، الذي حضره المقدم سالم بن شعيب البحسني، والمقدم سالمين الجويد باسلوم، والشيخ المنصب محمد باعبود، والمنصب عباس باوزير، والشيخ عبدالله المعاري: “إن المليشيا الإخوانية مستمرة في احتكارها لسلطة القرار تجاه ما يتعلق بالثروة النفطية والموارد المحلية؛ لأجل استمرار نهب ثروات حضرموت والجنوب، وحرمان أبناء البلاد من حقوقهم”.
وأكد الخبجي على ضرورة توحيد الصف الجنوبي، والعمل جنباً إلى جنب مع حكومة المناصفة خلال المرحلة الحالية، للوصول إلى مستقبل الجنوب المنشود المُلبي للمطالب المشروعة في استعادة دولته.
وجدد الخُبجي في ذات الوقت تأكيد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، المضي قدماً في استئصال منابع الإرهاب بالتعاون مع قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
هذا فيما استعرض الحاضرون من المقادمة والمناصب، سبل وجهود توحيد الصف في حضرموت، وتوعية المواطنين بمخططات القوى المعادية للجنوب، ومحاولات تزوير إرادتهم.
وشدد الحاضرون على مواصلة مشائخ ومقادمة القبائل بحضرموت جهودهم للم الشمل الحضرمي، وتحقيق الإرادة الجمعية لأبناء المحافظة المُعبّر عنها في الفعاليات الجماهيرية التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية.