أقر حزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أمس الاحد، رفضه لـ “المكتب السياسي” الذي أعلنه طارق صالح، وأطلق على مليشيات الحوثي “سلطة الأمر الواقع”.
وذكر بيان صادر عن اجتماع للامانة العامة لمؤتمر صنعاء، بأن الإجتماع أقر تكليف هيئة الرقابة التنظيمية باتخاذ الاجراءات بحق كل الاشخاص الذين لا يزالون ينتسبون للمؤتمر وشاركوا في اجتماع اشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في مدينة المخا يوم الخميس الموافق 25 مارس ٢٠٢١م أو ايدوه.
وأكد البيان عدم اعتراف الحزب “فرع صنعاء” بهذا الكيان لما فيه من أضرار كبيرة على وحدة المؤتمر وتماسكه التنظيمي، حسب ما جاء في البيان.
ولفت إلى رفض مؤتمر صنعاء تشكيل أي كيانات سياسية سواء تلك التي أعلنت أو يفكرون في إعلانها بالمخالفة لنصوص دستور الجمهورية اليمنية وقانون الاحزاب والتنظيمات السياسية النافذ.
وقال رئيس مؤتمر صنعاء صادق أمين أبو رأس، إن “الحوثيين الذين تقولون أنهم هم السلطة، هم فعلاً سلطة الأمر الواقع ولهم فكرة في إدارة الدولة وهذه فكرتهم، فإن احسنوا محسوبة لهم وإن فشلوا محسوبة عليهم، لأنهم هم يديرون كل مفاصل الدولة”.