اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةصنعاءمحليات

مقتل قيادي حوثي من العيار الثقيل وسط صنعاء بعد أيام من تصفية نجله المطلوب على قائمة التحالف والعاصمة على صفيح ساخن “ماذا يحدث؟”

يمن الغد – خاص

كشفت مصادر مطلعة، عن وفاة اللواء يحيى الشامي، القيادي في جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن ليلحق نجله اللواء زكريا المطلوب الرابع على قائمة تحالف دعم الشرعية في اليمن، ووزير النقال في حكومة الحوثي، ورصد التحالف 20 مليون دولار للقبض أو الاستدلال عليه، والذي لم يتم تشيع جثمانه حتى اليوم. 

وتضاربت الانباء حول أسباب وفات اللواء يحي الشامي، حيث قالت مصادر مطلعة لـ”يمن الغد” أنه توفى بسبب فيروس كورونا، بينما يقول اخرين أنه توفى متأثرا بإصابة تعرض لها بقصف لطيران التحالف استهدف اجتماع لقيادات الحوثي، ويتحدث فريق ثالث عن تصفيته ضمن صراع الاجنحة. 

اللواء يحيى الشامي

وبحسب المصادر، فإن الشامي توفي إثر إصابته بكورونا وسط تكتم شديد من مليشيا الحوثي.  

ويأتي ذلك، في وقت ذكرت مصادر محلية وشهود عيان لـ”يمن الغد” بأن مليشيا الحوثي استحدثت اليوم نقاط الأمنية، في شوارع صنعاء، وسط أنباء تتحدث عن إصابة ومقتل عدد من قيادات المليشيا في اشتباكات بينية ضمن تصاعد الخلافات والتصفيات بين قيادات المليشيات. 

وقالت المصادر “إن عناصر المليشيا المدججة بمختلف أنواع الأسلحة تنتشر في شوارع العاصمة بشكل غير مسبوق”. 

وأشارت إلى أن عمليات تفتيش تجريها المليشيا للسيارات وللمارة من المواطنين، في مختلف الأحياء السكنية، كما أنها تدقق على البيانات الشخصية المكتوبة في الأوراق الثبوتية “البطائق الشخصية أو الجوزات، ورخص القيادة”. 

وتأتي حالة الطوارئ غير المعلنة التي تعيشها العاصمة صنعاء، بحسب معلومات تم تداولها على نحو كبير خلال اليومين الماضيين عن إصابة ومقتل قيادات كبيرة في المليشيا على خلفية الصراع داخل أجنحة المليشيا. 

وأوضحت المصادر أن المدعو عبدالقادر الشامي، وهو من أذرع المليشيا الأمنية، وينتحل رتبة لواء، تعرض لمحاولة اغتيال، في جولة الجمنة، بني الحارث شمال العاصمة، ويقال أنه أصيب إصابة بالغة. 

وتشير المعلومات بأن محمد الشامي، وهو يشغل وكيلاً للمليشيا في أمانة العاصمة، قتل في الكمين نفسه، مرجعة الأمر إلى تصاعد الخلافات بين ما يسمى جناح صعدة، وجناح صنعاء. 

وزادت الخلافات بعد وصول “إيرلو” ممثل حراس إيران الإرهابي لدى مليشيا الحوثي، والذي أجج الصراع بين المقربين لإيران، وغيرهم من الأسر الهاشمية، التي ترى بأن الحوثي يضيق عليها الخناق بتركيز أتباعه الكبير من جناح صعدة على مفاصل المال والسلطة. 

زر الذهاب إلى الأعلى