سيبقى السؤال وستبقى الحيرة وستطول الأزمة ما لم يجد اليمنيون والإقليم مخرجا يطمئن الجميع.
الحرب لم تحسم المشكلة بل زادتها تعقيدا..
وسياسيا ليس هناك أطراف يمنية قادرة على طرح رؤية وطنية جامعة.. والإقليم لا يمكن له، لأسباب اقتصادية ودولية، أن يستمر في هذه الدوامة.
هل عند أحد جواب؟
* * *
قبل عامين حذرت (حكومة التعافي والمصفوفات والانفوغرافيك) العالم بأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لتأكيد سيادتها واستقلالها.
هي بلا جدال أسوأ حكومة فاقدة للسند الشعبي الوطني والسيادة والكرامة ولا تعيش إلا بالرغبة الخارجية في استمرارها.
* * *
الذي يعيش على الدعم الخارجي وسيلةً عبثية لهثاً وراء الاستمرار في محاولة لعب أي دور وطني لا يعيش طويلا..
السند الوطني الداخلي وحده هو شريان الاستمرار وبغيره يصبح الأمر سرابا وسخرية.