كسر العشرات من أهالي مدينة المكلا، بمحافظة حضرموت، عصر الأربعاء، قرار حالة الطوارئ الذي أصدره المحافظ البحسني بوقفة احتجاجية، تنديداً بالفساد وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية في المحافظة.
وردد المحتجون الهتافات المنددة بارتفاع الأسعار وتدهور الحالة المعيشية، مطالبين بإجراء معالجات حقيقية لتحسين الخدمات.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تعبر عن التضامن مع أهالي ميفع، جراء القمع الذي تعرضوا له أمس من قبل قوات أمنية وعسكرية، أودت بحياة أحد المتظاهرين وإصابة آخرين.
ورفع المحتجون عدداً من اللافتات، مكتوب منها: “عملة منهارة، أسعار نار، راتب لا يكفي، إذن لماذا تحكموننا! لنموت، كفاية ظلم”، وكتب على لافتة أخرى: “عندما تقود الحكومة الشعب إلى الخراب بشتى الوسائل والإمكانات، يصبح عصيان كل فرد من أفراده حقاً من حقوقه، بل واجباً وطنياً”.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الأول، أعلن محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني، حالة الطوارئ في المحافظة، ومنع إقامة التظاهرات والتجمعات في المحافظة.
وشهدت مدينة المكلا، صباح الأربعاء انتشاراً عسكرياً واسعاً، وذلك تنفيذاً لحالة الطوارئ التي أعلنها المحافظ.