أكدت مصادر ميدانية خبر استشهاد الصحفي هشام البكيري، اليوم الجمعة، برصاص مليشيا الحوثي الانقلابية في إحدى جبهات غرب تعز.
وقالت المصادر، إن الصحفي البكيري تعرض، صباح اليوم، لرصاصة أطلقها عليه قناص تابع لمليشيا الحوثي في جبهة مقبنة غربي المحافظة، أثناء تغطيته للمعارك، فارق على إثرها الحياة.
والزميل البكيري يعمل في منتدى الربيع لدراسات التنمية، بالإضافة إلى كونه مدرباً في الصحافة، وسبق أن قام بتغطية المعارك التي كانت تدور من وقت لآخر في جبهة “الأقروض”، المنطقة التي ينحدر منها، والوقعة جنوب شرق مدينة تعز، قبل أن ينتقل مؤخراً لتغطية المواجهات في الجبهة الغربية، مع اشتداد المعارك فيها.
ونعى الباحث والكاتب اليمني نبيل البكيري أخيه الصحفي هشام البكيري الذي استشهد وهو يغطي المعارك الدائرة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة تعز.
وقال البكيري: «كنت عظيما وكريما كإسمك يا هشام ولذا كان عطاؤك سخيا وجزلا يا أخي،كان الوطن هو كل همك وها أنت ترخص في سبيله دمك الزكي أيها البطل،كنت عزيزًا وغاليا ولكن الوطن كان أغلى وأعز كما كنت تقول وتردد دائما.عزائنا فيك أنك شهيد في سبيل الله واليمن التي أحببت يا هشام، وداعا يا روح أخيك وداعا».
ويشهد الوسط الصحفي في اليمن استهدافا ممنهجا، من قِبل مليشيا الحوثي، يتجلى ذلك بشكل واضح من خلال خطابات زعيمها “عبد الملك الحوثي” الذي وصف الصحفيين بأنهم “أخطر من المقاتلين في الميدان”.
إلى ذلك وفي خبر مؤسف أخر من تعز ايضا توفي نائب مدير الأخبار بقناة “يمن شباب” الصحفي عبدالقوي العزاني، اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا في مدينة تعز.
وقالت قناة “يمن شباب” في بيان نعيها إن العزاني وافته المنية اليوم الجمعة في أحد مشافي مدينة تعز، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وكان العزاني قد أصيب بالفيروس قبل أيام وأدخل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وتشهد محافظة تعز، انتشارا غير مسبوقا لفيروس كورونا، حيث سجلت السلطات الصحية بالمحافظة 446 إصابة منها 39 وفاة و14 حالة تعافٍ منذ بدأ ظهور الموجة الثانية.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
