غيب الموت، الأحد، الدكتور يوسف محمد عبدالله الشيباني، استاذ الآثار في جامعة صنعاء وأبرز المرجعيات التاريخية في اكتشاف تاريخ اليمن القديم.
ويعد الدكتور الشيباني، من علماء التاريخ اليمني القديم، ومكتشف خط الزبور وأول من وضع كتاباً بحثياً لقراءة الحياة اليومية في اليمن القديم بخط الزبور، ومترجم قصيدة ترنيمة الشمس.
وعمل استاذاً للآثار واللغة اليمنية القديمة بجامعة صنعاء، ونائباً لرئيس المجمع اللغوي، ورئيساً سابقاً للهيئة العامة للآثار والمخطوطات، ومستشاراً لرئيس الجمهورية السابق.
والبروفيسور الشيباني، من مواليد العام 1934، في عزلة بني شبيه الغرب، بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأنهى الشيباني تعليمه الأساسي والثانوي بمدينة عدن جنوبي البلاد، ثم سافر إلى لبنان ملتحقا بالجامعة الأمريكية وحصل منها على البكالوريوس، ثم الماجستير عام 1970.
وأكمل البروفيسور الشيباني دراسة الدكتوراة في ألمانيا، عام 1975، وعمل في الجامعة الأمريكية ببيروت عاماً واحداً، ثم اعتمد كمحاضر زائر في قسم الدراسات الشرقية بجامعة توبنغن الألمانية.
وتنقل البروفيسور الشيباني ما بين الجامعات الألمانية والأمريكية محاضراً زائراً وباحثاً حتى العام 1985.
وبعد عودته إلى اليمن منتصف الثمانينيات، عين عميداً للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة صنعاء عام 1987، ثم أستاذاً للآثار والنقوش بالجامعة بدرجة الأستاذية، ثم نائبًا لرئيس الهيئة العامة للآثار ودور الكتب بدرجة نائب وزير 1987م، ثم نائبًا لرئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات، 1990م، ووكيلاً لوزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب بدرجة وزير، ورئيسا لهيئة الكتاب 2011، ونائبا لرئيس المجمع اللغوي.