أعلنت الحكومة اليمنية، امس الثلاثاء جاهزيتها لتبادل الأسرى والمختطفين مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى “هادي هيج” في تغريدة عبر “تويتر”: “نعلن جاهزيتنا للقيام بصفقة الكل مقابل الكل بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك”.
وجاء تصريح رئيس الوفد الحكومي ردا على القيادي في الميليشيا “محمد علي الحوثي الذي قال عبر تغريدة له في “تويتر” مساء الاثنين،: مع قدوم شهر رمضان المبارك؛ نطالب بالتبادل الكامل للأسرى، لافتا إلى أن “هذا ملف إنساني لا يجب أن يخضع لاختيار قوائم محددة… يجب النظر للجميع بتساوي في الحل”.
وفي 21 فبراير الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، فشل جولة مفاوضات بين الحكومة والحوثيين بعد نحو شهر من انطلاقها في العاصمة الأردنية عمان، بإشراف مكتب المبعوث.
وعقب ذلك أكد الوفد الحكومي أن الحوثيين تعمدوا إفشال جولة المشاورات بعد “مطالبتهم بأسماء مجهولة دائما ما يكرروها، إضافة إلى رفضه الالتزام بما اتفق عليه في عمان ٣ ومحاولة تجاوزها”.
كما رفض وفد الحوثيين ضم أسماء البعض لقائمة تبادل الأسرى، وفي مقدمتهم الصحفيين الأربعة الذين حكم عليهم بالإعدام من محكمة حوثية في أبريل الماضي 2020م.