40 نتيجة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح

سألني: ما الذي اظهره وسيظهره المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ؟
أجبته : نتائج كثيرة واهمها اربعون نتيجة متوزعة على عشرة جوانب في كل جانب أربع نتائج.

الجانب الأول في حدث اشهاره ظهر الآتي.
1- الحكمة اليمانية التي تجلت في ظهور مكون سياسي مهم للتعامل الناجح مع الوقائع والاحداث والمتغيرات السياسية.
2- تهامة التأريخ البلد الذي انجبت ابو موسى الأشعري وعبدالرحمن الغافقي وعمرو بن معد يكرب الزبيدي الذين سجلوا احداث وصل صداها لشرق الأرض ومغربها وخلدها في التأريخ ، وليس بغريب على ارض اصحاب القلوب البيضاء والوجوه السمراء ان تحتضن بلادهم هذا الحدث التأريخي فذلك من حسن حظهم وإكراماً لهم.
3- وحدة الصف وقد تجلى عن وجود العديد من المكونات وعلى رأسها ألوية العمالقة التي أشاد ناطقها الرسمي بهذا المكون.
4- نموذج راقي ولا غرابة على قوات الساحل التي اظهرت نموذج فريد منفرد بتوحدها عسكرياً ان تقدم اليوم نموذج راقي في السياسة عبر ظهور هذا المكون وتأسيسه وتأييدها له.

الجانب الثاني في ظهور هذا المكون في ظل المعارك الراهنة التي تمر بها اليمن فإنه يخدم كل معاركها.
1- يخدم المعركة السياسية ويقود نحو تحقيق انتصارات دبلماسية.
2- يخدم المعركة العسكرية ويزيح العواقب التي تقف أمامها.
3- يخدم المعركة الإعلامية عبر قيامه بأنشطة تولد صدى إعلامياً يمنح القضية اليمنية ظهور منتصر.
4- يخدم المعركة الاقتصادية عبر توجهه نحو تنفيذ عدة مشاريع تنموية وتخفيف المعاناة الانسانية.

الجانب الثالث في بعض الانشطة التي مارسها منذ انشاءه خلال المدة التي لا تتجاوز اسبوعين فقد اظهر الآتي.
1- يخدم اليمن كدولة عبر سعيه لاستعادة سلطتها التنفيذية والمحلية وانقاذ سلطتها التشريعية.
2- يخدم اليمن كشعب عبر الوقوف مع المواطن وحريته وكرامته والسعي لتحريره.
3- الوقوف مع اليمن كوطن عبر التمسك بثوابته الوطنية وثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.
4- الدفاع عن اليمن وحمايته عبر التوجه نحو محاربة الانقلاب الحوثي الذي يحارب الدولة والشعب والوطن.
الجانب الرابع دينياً
فتوحد وتحالف هذا المكون مع قوات العمالقة ذات الالتزام الديني السني قد اظهر اربع نتائج.
1- التوحد بين رجال الدين ورجال السياسة واصطفاف رجال الدين خلف رجال السياسة ومن هنا يتحقق الاستقرار في الوطن من خلال وجود رجال دين يساندون رجال السياسة ويقدمون لهم النصح لا ان يجعلوا الدين مشروع سياسة ، بل يتحقق النجاح للدين والوطن عندما تتقاسم الادوار للدين رجاله وللسياسة رجالها.
2- وجود نهج الاسلام الصافي الوسطي والمعتدل.
3- وجود الخطاب الارشادي الديني التوعوي المطلوب في مناطق وجود هذا المكون وتواجده وعبره يجب ان يشمل كل مناطق اليمن.
4- محاربة المشاريع التي تسيئ للدين وتثير الصراع الداخلي كالتطرف والارهاب والمذهبية والطائفية وغيرها.

الجانب الخامس عربياً.
وهذا فيما يتعلق بالوطن العربي الأصيل فقد اظهر توجه هذا المكون أربع نتائج.
1- يخدم مشروع التحالف العربي.
2- يخدم ثقافة الوحدة العربية.
3- يخدم عملية الأمن الخليجي وجعل اليمن جزء لا يتجزء من أمن الخليج.
4- يحارب كل المشاريع المعادية للمنطقة العربية كمشروع إيران وغيره.

الجانب السادس على مستوى حزب المؤتمر.
فقد اظهر التأييد الجماهيري الكبير له اربع نتائج.
1- أن المؤتمريين كانوا متعطشين لمظلة سياسية تمثلهم وتخلصهم من التخبط الناتج عن تقسيم المؤتمر بين عدة قيادات وجعله في مواقف واتجاهات متعددة ومختلفة مع بعضها.
2- أثبت ان هذا المكون هو أكثر مكون في اليمن يمتلك قاعدة تأييد شعبية جماهيرية.
3- أثبتت القواعد المؤتمرية انها متماسكة ومتواجدة ولم يؤثر انقسام القيادات عليها.
4- أثبت هذا المكون على ان المؤتمر قادر على اثبات وجوده تحت أي مسمى آخر ولم يتأثر بأي محاولة داخلية او خارجية لاجتثاثه والقضاء عليه أو محاربته وتحجيم دوره.
الجانب السابع فيما يتعلق بالتأييد من القواعد والاطراف الأخرى غير المؤتمر إذ اظهر اربع نتائج.
1- على المستوى العام من المستقلين فقد شعروا ان ظهور هذا المكون سيقود نحو عملية انقاذ لليمن.
2- على مستوى الاطراف السياسية الأخرى المناهضة للحوثي فقد ايدوا هذا المكون لأنهم وجدوه انه الأقرب لمكوناتهم يتحد معهم ضد العدو الحوثي ويحميهم من العدو الذي يقصيهم ويهمشهم ولا يؤمن بالشراكة معهم ولا القبول بهم.
3- التأييد العربي لهذا المكون ناتج عن قربه للمشروع العربي ثقافةً وفكراً لأنه لا يحمل فكر معادي للقومية العربية ولا يدين بالتبعية لمشاريع معادية قادمة من خارج المنطقة العربية.
4- التأييد الاقليمي والعالمي لهذا المكون لأنهم وجدوه مولود جديد لا غبار عليه وصاحب قاعدة جماهيرية وكفاءة عسكرية في الميدان.

الجانب الثامن تهامة.
والتي ستكون اكثر المستفيدين وهناك اربع نتائج متعلقة بها.
1- سيقود هذا المكون نحو الغاء اتفاق السويد واستكمال تحرير الحديدة.
2- قيام هذا المكون بتنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية في الساحل.
3- جعل ابناء تهامة جزء من هذا الوطن الكثير والذي يجب عليهم الالتفاف حوله إذ بوجوده لا حاجة لهم بمكون آخر كون هذا المكون سيقوم بخدمة ابناء تهامة سياسياً .
4- أي مكون بإسم تهامة يريد ان يظهر ويتعارض مع المكتب السياسي سيفشل ويحارب مصلحة تهامة ، وذلك لأن غالبية ابناء الحديدة مؤتمر ومناصرون للمكتب السياسي وكما هو معروف ان الحديدة من ضمن الاربع المحافظات ذات الكثافة السكانية ويقارب عدد دوائرها الانتخابية اربعون دائرة صنعاء وإب وتعز والحديدة ، في بقية المحافظات تحصل الاطراف السياسية غير المؤتمر على عدة دوائر لا بأس بها ، اما الحديدة فهي مغلقة للمؤتمر بكامل دوائرها ما عدا دائرة او اثنتين للاطراف الاخرى ، وهذا ما يعني ان أي مكون آخر جماهيري في تهامة يعارض المكتب السياسي لن ينجح وسيكون ضعيف ، والحاجة للمكتب السياسي ذو الثقل والقبول بالآخر تفرض على كل القواعد وكل الاطراف ان تقف معه وتسانده.

الجانب التاسع فيما يتعلق بالرافضين للمكتب السياسي ، إذ اظهر رفضهم اربع نتائج.
1- أنهم لا يقدرون المصلحة الوطنية ولا يريدون انقاذ اليمن
2- ان لديهم مشروع غير مشروع اليمن وانهم يعرقلون وحدة الصف.
3- أنهم يتساوون ويتحدون مع الحوثي ولذا لم يختلف موقفهم وموقف الحوثي ومن يؤيده في الانزعاج من هذا المكون.
4- أنهم لا يؤمنون بقبول الآخر ولا بالتعددية السياسية والديمقراطية ، إذ من حق اي شخص ان ينشأ له مكون سياسي سواًءً كان طارق او غيره.

الجانب العاشر فيما يتعلق بالتوجه نحو المستقبل العام لليمن إذ اظهر ذلك اربع نتائج لوجود هذا المكون.
1- تعزيز ايجاد عملية سلام عادل وشامل.
2- تعزيز التوجه نحو مسار الحسم الكامل وتحرير بقية اليمن .
3- تعزيز توجه اليمن نحو عضو في مجلس التعاون الخليجي ويكون موقعها مستقبلاً كموقع مصر حالياً.
4- استقرار اليمن وايجاد مشروع دولة قوي يجعل اليمن قوي اقليمياً وذو ظهور حسن ومحترم أمام الرأي العالمي.

هكذا أجبت عن سائلي ما الذي سيظهره المكتب السياسي.
السائل هو قلمي والمجيب عنه فكري.
واجابتي كانت بشكل مختصر لأنشرها في مقال ، اما لو تحدثت بشرح مفصل فتحتاج لنشر كتاب بعنوان المكتب السياسي انطلاق توجه ومسيرة قادمة.

Exit mobile version