الدفاع تنعي العميد الحرملي رئيس أركان المنطقة العسكرية السابعة
نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة العميد محمد مشلي الحرملي، رئيس أركان المنطقة العسكرية السابعة، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني والبطولي في قيادة المعارك ضد مليشيا الحوثي الايرانية.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الشهيد الحرملي كان واحدا من القادة الأوفياء الذين وقفوا بشجاعة وبسالة منذ وقت مبكر في وجه مليشيا التمرد ومخلفات الإمامة، ومن أوائل القادة الأحرار الذين لبّوا نداء الوطن وقدّموا تضحيات غالية دفاعاً عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية، وكانت له مواقف وطنية خالدة في مختلف المراحل والمنعطفات.
وقالت “إن الشهيد كان أحد رموز النضال الوطني الذين رابطوا في ميادين الشرف والفداء، وكانت له صولات وجولات في معارك دحر المليشيا الحوثية الايرانية وشارك في قيادة عمليات تحرير عدد من المناطق والمواقع.. وكان من القادة الشجعان الذين وقفوا بشموخ في مقدمة الصفوف وقاتلوا بشجاعة واقدام إلى جانب أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية الباسلة في كل المواقع والميادين”.
ولفت البيان إلى أن الوطن والقوات المسلحة خسرت برحيل الشهيد البطل أحد الضباط الذين أوفوا بالعهد والقسم وكانوا مثالاً للقيادة والجندية والاحترافية في كل المناصب التي شغلها والمهام التي تولاها في حياته النضالية الزاخرة بالعطاء والفداء وقد بذل الشهيد كل غالي ونفيس في سبيل الحرية والكرامة ولم يدخر جهداً في الذود عن الكرامة والحرية والدفاع عن الثورة والجمهورية والمكتسبات والثوابت العظيمة.
وأضاف البيان أن الشهيد أفنى حياته في خدمة الوطن والمجتمع وإصلاح ذات البين، وخلّد تاريخا مشرفاً تتفاخر به الأجيال، وستبقى بطولاته وتضحياته فخراً لليمنيين والعرب ومدرسة إلهام للمناضلين الأحرار.. وكانت له بصمات متميزة في بناء وتطوير القوات المسلحة وشارك بفاعلية في اعادة تشكيل وحدات المنطقة العسكرية السابعة وبناء تكويناتها وقيادتها.
وأكدت وزارة الدفاع أن هذه التضحيات الغالية ستزيد الأبطال عزماً واصراراً وثباتاً، وأن الدماء الطاهرة ستضيئ دروب الحرية والفداء وتبقى حافزاً للمُقاتلين البواسل بالحماس وشدة البأس والروح المعنوية الوطنية المتوقدة.
وعبّرت عن صادق العزاء وعظيم المواساة لأسرة وذوي الشهيد وأقاربه ولجميع أبطال القوات المسلحة.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد وكل الشهداء بواسع رحمته وغفرانه وأن يمن بالشفاء للجرحى والحرية للمختطفين وأن يعجل بالنصر المؤزر.