تقرير حقوقي: الاصلاح حول تعز إلى إمارة إخوانية بتمويل قطري “المدينة خارج سيادة الدولية.. فاتيكان اليمن”
قال تقرير حقوقي، إن حزب الإصلاح حول تعز إلى إمارة إخوانية ومعسكرات غير نظامية بتمويل قطري.
ونظمت منظمة حق للحقوق والحريات، السبت 10 أبريل/ نيسان، في قاعة البتراء بخور مكسر، مؤتمرأ صحفياً لإشهار تقريرها محافظة تعز خارج سيادة الدولة حولها حزب الإصلاح إلى إمارة إخوانية وإلى معسكرات غير نظامية للكيانات المسلحة والتظيمات الإرهابية بتمويل من دولة قطر.
وتحدث الخضر الميسري رئيس منظمة حق للحقوق والحريات حول مخاطر العمل لإنجاز التقرير، والذي تكلم عن سلطة الأمر الواقع التي يستخدمها حزب الإصلاح لإرباك التحالف العربي، وعن الالتفاف حول الشرعية اليمنية.
وذكر في التقرير أخطار أبعاد تمدد الحشد الشعبي الإخواني في تعز، بالإضافة إلى دمج الكيانات المسلحة والمتطرفة والإرهابية ككتائب حسم ولواء الصعاليك وأنصار الشريعة ولواء الطلاب وحماة العقيدة وداعش ضمن الألوية العسكرية التابعة لمحور تعز العسكري.
فيما أشار الروبورتاج والذي عرض في بداية المؤتمر عن المخطط المسموم والتنسيق السري بين حزب الإصلاح وأعضاء من إرهابيي سوريا المقيمين في تركيا وبعض اذرع حماس، لدخول بعض المجاميع الإرهابية المدربة عن طريق القرن الإفريقي، وبتسهيل من إخوان اليمن للدخول إلى تعز تحت مسمى أكاديميين ومساعدة الإخوان أيضاً أثناء الحرب في سوريا في نقل مقاتلين يمنيين للقتال في سوريا لصالح النظام التركي.
وأشار الروبورتاج إلى تحول مقر حزب الإصلاح في تعز إلى سفارة مصغرة لنظام الحمدين.
ورصد التقرير عدداً من الجرائم التي ارتكبها حزب الإصلاح بحق عدد من المدنيين في مدينة تعز.
“يمن الغد” يعيد نشر نص البيان الصحفي الصادر عن المؤتمر الصحفي:
الملاحظات والتوصيات الصادرة عن المشاركين في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات:” محافظة تعز خارج سيادة الدولة
“التجمع اليمني للإصلاح فاتيكان اليمن … حكم الإخوان داخل الدولة”
أقامت منظمة حق للحقوق والحريات صباح يوم السبت 10 أبريل 2021م مؤتمرا صحفيا لإشهار تقريرها المعنون : ” محافظة تعز خارج سيادة الدولة
” التجمع اليمني للإصلاح فاتيكان اليمن … حكم الإخوان داخل الدولة ” وذلك في فندق كورال بخور مكسر – عدن ، وتضمن التقرير انتهاكات حقوق الإنسان، والجرائم والاعتداءات على المدنيين في تعز من قبل مليشيات حزب الإصلاح والجماعات المسلحة والإرهابية التي تتبعها وتعمل في إطار منظومتها خارج نطاق سيطرة الدولة والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا .
وقد حضر المؤتمر عدد من الصحفيين والإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني والباحثين والأكاديميين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان والتواصل الاجتماعي وممثلون عن وسائل إعلامية وممثلات لرائدات مجتمعيات وجمع من المهتمين بقضايا الشأن العام .
وفي المؤتمر وزعت منظمة حق للحقوق والحريات على المشاركين نسخ التقرير باللغتين العربية والإنجليزية .
وفي مستهل المؤتمر قدم الأستاذ الخضر الميسري رئيس منظمة حق للحقوق والحريات استعراضا شاملا لمحتوى التقرير وشرح للمشاركين خطوات إعداده وعمليات جمع ورصد وتوثيق البيانات والمعلومات التي تضمنها التقرير وأساليب إعداده المتنوعة التي توزعت بين العمل المكتبي والتحليل والنزول الميداني ومقابلة الضحايا وأسرهم والجهات ذات العلاقة وتوثيق الشواهد والأدلة ، كما شرح رئيس منظمة حق أمام الحاضرين ما تضمنه التقرير من معلومات بشأن الوضع في محافظة تعز، التي يسيطر عليها حزب الإصلاح ومليشياته والجماعات الإرهابية والمسلحة التي تنشط في إطار منظومته كسلطة أمر واقع والاعتداءات والجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها هذه المليشيات والجماعات الإرهابية والمسلحة ضد المدنيين في تعز .
وعقب ذلك قدمت في المؤتمر الصحفي عدد من المداخلات حول التقرير ثم فتح باب النقاش أمام الحاضرين وقدمت عدد من الأسئلة والاستفسارات حول التقرير وتم الرد عليها كما قدمت عدد من التعقيبات والإضافات التي أشارت في مجملها الى إيجابية محتوى التقرير وما ورد في المداخلات المقدمة عنه .
وفي ختام المؤتمر الصحفي صدر عن المشاركين ما يلي :
أولا : الملاحظات
1- إن جرائم انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة تعز أخذت مستويات نوعية متعددة يتمثل أقصاها خطورة في جرائم الإعدامات التعسفية الفردية والجماعية للمدنيين التي تتم خارج نطاق القانون ودون أي إجراءات قضائية ، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم ومارستها منذ عام 2015م تشكيلات مختلفة من المليشيات الإرهابية والمسلحة التي تعمل ضمن منظومة متكاملة تحت قيادة حزب الاصلاح الذي يعد بمثابة سلطة الأمر الواقع في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة المليشيات الحوثية.
2- يؤكد المشاركون في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات ما سبق أن تناولته وسائل وأجهزة الإعلام وتقارير منظمات حقوقية محلية وخارجية ومتابعات نشطاء حقوقيين حول خطورة تلك التشكيلات المليشياوية المسلحة والإرهابية على حياة المدنيين والنسيج الاجتماعي للمجتمع والحياة المدنية بسبب طبيعة بنيتها الإيدلوجية المرتبطة بالأجندة السياسية لحزب الإصلاح الإخونجي حيث يتم التعامل مع المواطن على أساس ديني وطائفي وحزبي ولهذا كانت معظم الإعدامات الفردية والجماعية – وفقا لشهود عيان – تتم بناء على الشبهة والشك أو لزرع الرعب في قلوب المواطنين لإحكام قبضة تلك المليشيات وسيطرتها على مناطقهم ومنع حضور أي قوى سياسية أو اجتماعية أخرى فيها وكبح أي رأي ناقد أو معارض لتصرفاتها وممارساتها .
3- يؤكد المشاركون في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق ما سبق أن تناولته وسائل وأجهزة الإعلام وتقارير منظمات حقوقية محلية وخارجية ومتابعات نشطاء حقوقيين عن وجود معسكرات خاصة تتبع تلك التشكيلات المليشياوية والإرهابية وجميعها تعمل ضمن منظومة يقودها حزب الإصلاح وقد تم دمج معظم هذه التشكيلات المليشياوية المسلحة والإرهابية في فترات متعاقبة خلال السنوات الخمس الماضية ضمن الألوية العسكرية التابعة لمحور تعز العسكري بصورة غير قانونية وغير شرعية وبشكل عشوائي بعيدا عن النظم واللوائح والقوانين العسكرية الرسمية بقصد إخفاء هذه الكيانات المليشياوية والإرهابية وإلباسها الصفة الشرعية وإبعاد قياداتها وعناصرها عن المسؤلية الجنائية عن الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها بحق المدنيين في تعز والخروقات والانتهاكات التي مارستها ضد حقوق الإنسان .
4- إن تغلغل تلك المليشيات المسلحة والإرهابية وخصوصا مليشيات الحشد الشعبي الإخوانية في إطار الألوية العسكرية التابعة لمحور تعز قد أفقد الجيش الوطني من شرعيته كجيش رسمي للحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا وجعله على الواقع جيشا مليشياويا تابعا لحزب الإصلاح والإخوان المسلمين يأتمر بأوامر قيادة حزبية وينفذ أجندات سياسية حزبية محلية وإقليمية ويتلقى الدعم والتمويل من جهات خارجية وعلى وجه التحديد قطر وتركيا ، وصار لا يمثل خطورة على أمن واستقرار اليمن وحسب بل وأمن واستقرار الإقليم والعالم من خلال خططه للسيطرة على باب المندب وتهديده للملاحة وحركة التجارة الدولية .
ثانيا : التوصيات
1- يدين المشاركون في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات كافة أنواع الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها الضحايا المدنيون في تعز ، وتتحمل قيادة حزب الإصلاح السياسية والعسكرية في تعز باعتبارها سلطة أمر واقع وعناصره في التشكيلات المليشياوية المسلحة والإرهابية المسؤلية الجنائية والحقوقية عنها ، وتعتبر هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ويدعو المشاركون في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات كافة المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية والنشطاء الحقوقيين ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الى إدانة تلك الجرائم والمشاركة في كشفها وتوضيحها للرأي العام المحلي والعربي والدولي .
2- يتضامن المشاركون في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات مع كافة ضحايا المليشيات المسلحة والإرهابية في تعز ويدعون الى معاقبة ومحاسبة مرتكبيها وجبر ضرر الضحايا وإنصافهم .
3- يوصي المشاركون في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات رئاسة الدولة والحكومة اليمنية الشرعية والجهات ذات العلاقة في أجهزة الدولة بإجراء التحقيقات في الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين في تعز ومحاسبة مرتكبيها وتعويض الضحايا تعويضا عادلا ، ويعتبر التغافل عن هذه الجرائم تورطا من قبل الدولة في المسؤلية عنها .
4- يدين المشاركون في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات عمليات الدمج غير الشرعية وغير القانونية للمليشيات المسلحة والإرهابية ضمن ألوية محور تعز العسكرية ويوصون رئيس الدولة والحكومة الشرعية ووزارة الدفاع والداخلية بتحمل مسؤلياتهم في إجراء التحقيق اللازم في عملية الدمج ومحاسبة فاعليها وتطهير الألوية العسكرية من العناصر الحزبية والإرهابية في تعز حماية للأمن والاستقرار وحياة المدنيين وتطبيق القوانين والمعايير والنظم واللوائح العسكرية في الانتساب الى المؤسسة العسكرية .
5- يدين المشاركون في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات التدخلات القطرية والتركية في تعز المتمثلة في دعم مليشيات الإخوان المسلمين المسلحة والإرهابية وعلى الأخص مليشيات الحشد الشعبي ، وتوجيه الدعوة الى الدول والمنظمات الدولية والقوى ومنظمات المجتمع المدني الى إدانة هذا التدخل لما له من أثر في تشجيع الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وخطورته على حركة التجارة الدولية وتهديد الأمن العالمي .
صادر عن المشاركين في المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات : ” محافظة تعز خارج سيادة الدولة
“التجمع اليمني للإصلاح فاتيكان اليمن … حكم الإخوان داخل الدولة”
السبت 10 أبريل 2021
خور مكسر – عدن