اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةتقاريرصنعاءمحلياتملفات خاصة

لا مكان لبهجة رمضان في صنعاء “أزمات مفتعلة.. جرعات سعرية جديدة.. غلاء فاحش”

يمن الغد/ تقرير – خاص 

ما ان حل شهر رمضان المبارك حتى حولته مليشيا الحوثي كالعادة – الى ازمات مصطنعة في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها.. 

* جرعة جديدة.. 

 تستغل مليشيا الحوثي حاجة السكان لمادة الغاز المنزلي بشكل اكثر الحاحا بصنعاء ما دفعها لفرض جرعة سعرية جديدة.. 

يشكو سكان المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من جرعةٍ سعريةٍ إضافية فرضتها المليشيا الحوثية على قيمة أسعار الغاز المنزلي، قبيل حلول شهر رمضان المبارك.  

وقالوا في احاديث متفرقة لمحرر “يمن الغد” إن شركة الغاز التابعة لمليشيا الحوثي، رفعت سعر اسطوانة الغاز سعة 20 لترا إلى 6640 ريال، وأقرت بذلك مدعيةً أن هذه الأسعار حُددت لمصلحة المواطن. 

وأكدت مصادر خاصة لـ”يمن الغد” أن مليشيا الحوثي ورغم رفعها السعر بنسبة 180%، عن القيمة الاصلية للغاز عند شرائه من مأرب، منعت السكان من الحصول على أكثر من اسطوانة واحدة. 

 ويتعين على السكان في صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على اسطوانة غاز، كون المليشيا احتكرت البيع في 33 محطة فقط ووزعت باقي الكمية على السوق السوداء. 
 

* رمضان كئيبا.. 

لن يعود لشهر رمضان نكهته المميزة حيث اعتاده الناس بهيجا سعيدا بسبل تجاهل سلطة الامر الواقع لمعاناة السكان.. 

لقد جلب الحوثيون البؤس والفقر، بينما مسؤولي الجماعة هم واولادهم يعيشون حياة مليئة بالبذخ وفقا لاحدى المواطنات بصنعاء.. 

يقول المواطن سليم الراد يقطن بمحافظة ذمار لـ”يمن الغد” ان الميليشيا لا يهمها تدهور الأوضاع المعيشية وبقاء اليمنيين بدون رواتب للعام الخامس.. 

ويقول سهل محمد يقطن بصنعاء لـ”يمن الغد” ان المليشيا الحوثية تتعمد خصوصا مع شهر رمضان افتعال ازمات جديدة  وتعمد اتخاذ اجراءات من شأنها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية وزيادة الجبايات وكما اننا تمتنع عن صرف الرواتب بشكل متعمد. 

من جانبه يقول المواطن نصر الاعشم لـ”يمن الغد” انه لم يعد بمقدوره شراء الخاجيات الضرورية في رمضان وانه لم يشتري شيئا خاصا برمضان سوى الحلبة.. 

* فرحة مقتولة.. 

يتساءل مواطن اخر: كيف سيتمكن المواطن من تأمين احتياجات رمضان هو واسرته.. بينما الكيس الدقيق بسعر 17 الف ريال وكذلك الحال بالنسبة لأسعار كافة المواد الغذائية، أما الغاز فسعر الاسطوانة اقترب من خمسة الاف وكذلك البترول وما الى ذلك، أضف الى ذلك ارتفاع اسعار الكهرباء التجارية.. 

بينما اعتبرت مها 39 عاما أن “هذا أصعب شهر رمضان قد يمر”، قائلة: “نحن في الأساس نواجه صعوبات في تأمين الطعام وشراء السلع، ولا تصلنا مساعدات من أحد ولا ندري كيف سيكون الحال وهم يقتلون في كل عام فرحة رمضان في قلوبنا”. 

* الأعباء فوق الاستطاعة.. 

يقول المواطن نبيل سرحان لـ”يمن الغد” أن الأعباء الرمضانية أصبحت أكبر من قدرات الموظف مهما كانت إمكانياته أو مكانته الوظيفية، لأن انهيار قيمة العملة المحلية الريال والتضخم الكبير الذي سببته الحرب، وبالتالي ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، جعل من الموظف فقيراً، بل ودفع بأغلب الموظفين إلى درجة الفقر المدقع، تحت خط الفقر المتعارف عليه دولياً، ناهيك عن عدم استلام الموظفين الحكوميين لرواتبهم إلا فيما ندر أو لمرات محدودة في العام. 

زر الذهاب إلى الأعلى