كلفة القبائل والجيش التي استنزفها عبدالملك الحوثي في مغامرة مأرب لشهر مارس وحده أكبر بكثير من أسوأ توقعات لأي كلفة يمكن دفعها بانقلاب أو ثورة عليه في صنعاء.
ليس حقنا للدماء ترك صنعاء للحوثي تحت أي مبرر، بل يجب العمل من داخلها لإيقاف هذا السيل من الدماء وإنقاذ تلك الأكوام من الجماجم.
ومن يقول: لا تتحدث أنت عن ثورة وأنت خارج صنعاء، نعم.. أتفق معك لن أتحدث، لكن عندما أجدك تتحدث عن وجوب وقف استنزاف الدم اليمني في محاولة اقتحام مدن يمنية، أما نحن نتحدث عن الأقل كلفة والأكثر ضرورة والطريق المتاح لحقن دماء اليمنيين وعودة حقهم كشركاء بالسلطة والثروة وليسوا مجرد مخزون بشري ومجهود حربي لمتارس “عبدالملك” بمشروعه الكهنوتي الإمامي الذي لا نهاية لحربه.