ترأس قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح اجتماعا لقادة ألوية حراس الجمهورية والأركانات وعمليات المحاور في الذكرى الثالثة لانطلاق العمليات العسكرية للمقاومة الوطنية.
وفي الكلمة التي ستبث لاحقا، أكد العميد طارق محمد عبدالله صالح أن المقاومة الوطنية لن تتخلى عن سلاحها إلا بـ”استعادة عاصمتنا وان يقرر الشعب من يحكمه”، مؤكدا أن العمل السياسي لا يعني التخلي عن البندقية.
وقال: إن مواجهتنا مصيرية مع مليشيات الحوثي الإيرانية التي تقسر الناس على خرافات الولاية، متسائلا: “ما هو المنصب الدستوري الذي يشغله عبدالملك الحوثي، وكيف يحكم حسن ايرلو عاصمة اليمنيين”.
مؤكدا أن الحوثي مزق اليمن وأنشأ حدوداً وجمارك في حدود سلطته وجرف الهوية اليمنية ولم يعد يتحدث عن اليمن بتاريخه الكبير، فاليمن في خطاب الحوثي بدأ فقط من حسين بدر الدين.
وقال إن الحوثي يمزق اليمن اجتماعيا ويفرق بين الناس، مؤكدا أن المقاومة الوطنية تقاتل لأجل يمن المواطنة المتساوية فالهاشميون قبائل عربية مثلهم مثل غيرهم، ومن هم في اليمن هم يمنيون ولكن الحرب بسبب ادعاء الحق بالحكم والولاية والحوثي يحرض اليمنيين ضد بعضهم.
وقرأ الاجتماع الفاتحة على أرواح الشهداء، وذكّر القائد بالكفاح الذي قدمه المقاتلون لتأسيس المقاومة الوطنية وما قدمته المقاومة من شهداء في سبيل الله والوطن لأجل نصرة المظلومين من بطش الحوثي، قائلا: إن الحوثي ينهب الناس فحتى من باع قطعة أرض لأجل يزوج عياله أخذ عليه الخمس.
وتذكَّر العميد الصعوبات التي عاناها أبطال المقاومة الوطنية الذين كانت تتخطفهم كل الأطراف وهم في طريقهم إلى معسكر بئر أحمد أو إلى المخا بعد ذلك، وقال: هناك من اختُطف وتعهد ألا ينضم للمقاومة ولكن إيمانه كان أكبر من ذلك وعاد مرتين وثلاثاً حتى التحق بنا.
وأضاف: عانى المقاتل الذي أراد الانضمام لنا ضد الحوثي ليس من الحوثي وحده بل من مختلف الأطراف سواء وهو قادم من قعطبة أو من مأرب.
ووجه قائد المقاومة الوطنية رسالة إجلال وتقدير للمقاتلين في مأرب وقال: مأرب مرغت أنف الحوثي في التراب، محيياً المقاتل في مأرب إلى مترسه.
نص الكلمة سيبث لاحقا..