المقاومة الوطنية منذ عامها الأول عملت على استيعاب رجال الجيش المدربين والمحترفين وأصحاب الخبرات العسكرية لبناء قوة منضبطة.
كان لنا شرف الانتماء للمقاومة الوطنية منذ لحظاتها الأولى، مع رفاقنا الصادقين والمخلصين الذين شقوا طريقهم إلى معسكر التدريب الأول رغم الصعوبات والتحديات حيث كان الوصول أشبه بالمهمة المستحيلة.
وبخلال ثلاثة أعوام استطاع قائد المقاومة العميد طارق صالح تجهيز الألوية القتالية المدربة ووحدات المكافحة والأمن المركزي والشرطة العسكرية وخفر السواحل بالتزامن مع بناء القطاع الطبي والخلية الإنسانية ودعم المحليات للقيام بدورها تجاه المواطنين.
ثم الاتجاه نحو المكتب السياسي ليمثل الدرع الجمهوري والحاضنة الوطنية للقوى السياسية والنخب والشخصيات الاجتماعية والمواطنين المناهضين للكهنوت الإمامي الحوثي المدعوم من إيران.
وعلى مدى ثلاثة أعوام عملت الجبهة الإعلامية للمقاومة الوطنية على ترجمة رؤية العميد طارق صالح بواحدية العدو والمعركة والهدف المتمثل بدحر الانقلاب الحوثي واستعادة عاصمة الجمهورية صنعاء، مترفعة عن الخوض في المهاترات والمماحكات التي حاولت بعض الأطراف والقوى جرها إليها عبر الاستهداف الإعلامي الممنهج لقوات المقاومة الوطنية وقيادتها، مفشلة بذلك كل محاولات حرف مسار النضال الوطني ونقل الصراع للمناطق المحررة.
نبدأ عامنا الرابع بالثبات على العهد بالسير على درب شهدائنا على رأسهم الزعيم والأمين ورفاق انتفاضة ديسمبر وشهداء حراس الجمهورية.. حتى النصر بإذن الله.
-
-
-
-
-
-
-
- «آه لقيت الدغدغة»
-
-
