اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتعزتقاريرمحليات

في تعز.. مسلخ لمضايقة كادر اكاديمي


يمن الغد – محمد العامري
ناشد سكان في حارة الضبوعة بمحافظة تعز الجهات المعنية برفع الضرر الواقع من مسلخ دجاج..
وقالوا في مناشدتهم ليمن الغد ان المسلخ الذي افتتحه صاحبه في عمارة سكنية تحت غطاء عيادة- بات مصدر ازعاج بسبب صوت ماكينة خرم الدجاج والرائحة النتنة المنبعثة من المحل والتي اضطرت سكان العمارة الى اغلاق نوافذهم الامر الذي احرمهم حق الحصول على التهوية الجيدة.. 
وقالوا انه تم استحداث المحل تحت عمارة ٧ يوليو للسكن الجامعي ويبدأ العمل في المحل عند الثالثة فجرا ما يضطر قاطني العمارة للاستيقاظ من النوم بسبب صوت الماكينة المزعج..
وشكوا من ان صاحب العمارة لم يتجاوب مع مطالبهم برفع الضرر كونه يتقاضى دجاجتين من صاحب المحل الامر الذي دفعهم لرفع شكوى لمكتب مكتب المسالخ والذي وعد باغلاقه قبل ان يتراجع بعد لقاء مندوبيه بصاحبي المحل والعمارة..
ويطالب صاحب العمارة من المستاجرين فيها دفع ايجار المحل لعام كامل مقابل عدم تأجيره كمسلخ.. 


الدكتور أحمد العامري نائب عميد كلية الآداب بجامعة تعز الذي يسكن فوق محل المسلخ مباشرة  افاد ليمن الغد أن فتح محل مسلخ دجاج تحت عمارة يسكنها كادر اكاديمي هي كارثة بحد ذاته ، إزعاج طوال الوقت وصياح العمال ؛ وعدم تنظيف مخلفات الدجاج أنتج عن  رائحة قذرة دفعنا لغلق النوافذ أضف الى ذلك تعنت العمال بالصراخ ، حاولنا بشتي الطرق والوسائل لإغلاق هذا المسلخ لكن دون فائدة فحتي مسؤولين المسالخ تلقون رشاوي من صاحب المسلخ وتوقفوا عن إغلاق المسلخ.
وتحدث الدكتور صادق المخلافي متخصص بعلم النفس بجامعة تعز :  لقد مثل لنا محل الدجاج إزعاجا طوال الوقت سواء بالرائحة التي تزعجنا ليل نهار أو بصوت الآلة التي تسلخ الدجاج من قبل صلاة الفجر حتى الصباح أو من حيث كثافة البعوض والذباب المتراكم على النوافذ والتي تتجمع بسبب مخلفات الدجاج ؛ وقد وجهت الشكوى إلى أكثر من جهة ولكن للأسف مازال مستمرا في ايذائه بكل ساكني العمارة مع أنه لا يوجد في العالم كله مسلخ للدجاج في عمارة مسكونة وإنما تكون في أماكن خاصة بعيدة عن المدنيين ؛ نأمل أن تلقى شكوانا آذان صاغية والعمل على غلق هذا المسلخ.
من جانبه علوان نجل الدكتور عبدالعزيز علوان متخصص الفيزياء في جامعة تعز يقول: كوني أحد الساكنيين في عمارة 7 يوليو منذ ان تم أفتتاح مسلخ تحت العمارة والسهر خليلي ولم اعد النوم من كثرة الإزعاج التي تحصل كل يوم تحت رؤوسنا ؛ صوت المكينة من جهة وأصوات العمال من ناحية آخرى والأكثر بشاعة فوق كل هذا هو عدم الإلتزام بالنظافة ليزيد الطين بله ويجعل الرائحة العفنة تصل إلى كل شقة في العمارة حتى أننا أضطرننا إلى إغلاق كل نوافذ الغرف لكي لا ننزعج من الريحة التي تأتي بعد كل ذبيحة يقوم بها ونحرم أيضا من التهوية ؛ رفعنا أكثر من شكوى لمن قام بتأجير المحل دون جدوى وكأن المؤجر يريد لنا كل هذه المضايقات وقصده هو إخراج الساكنيين حسب تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى