اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةتعزتقاريرمأربمحليات

اكد واحدية الجبهة وحذر من سقوط منابع النفط بيد ايران.. قائد المقاومة الوطنية: جاهزون للدفاع عن مأرب ونحن يد واحدة

طارق صالح: الشرعية قيدتنا في الساحل وترفض مشاركتنا في الدفاع عن مأرب 

يمن الغد/ تقرير
 يظل الهجوم الحوثي المكثف على محافظة مأرب للسيطرة على منابع النفط.. يشغل الحيز الاكبر في اهتمامات رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح..

* الشرعية لم تستوعب الدرس..
وفي ظل المواجهات المشتعلة على تخوم المدينة النفطية وتراجع القوات الحكومية في عدة مواقع لصالح مليشيا الحوثي.. ترمي قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق صالح بكل ثقلها في محاولة الانخراط بمعركة الدفاع عن مأرب..
يبرهن رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية على صوابية العرض الذي طرحه على حكومة الشرعية بان اتفاق استوكولهم الذي وقعته حكومة هادي مع الحوثيين فرمل المعركة بالساحل الغربي وبالتالي يمكن الاستفادة من قواته في معركة الدفاع عن مأرب المهددة بالسقوط لصالح اذرع ايران وهو مالم تستوعبه الشرعية وتواصل رفضها لمشاركة القوات التي يقودها طارق صالح في مارب التي يعتبر الدفاع عنها معركة كل اليمنيين..

* التصعيد الكارثي..
ولعل الدفاع عن مأرب من الهجمات العدوانية التي تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران أحد أهم الأولويات لدى قيادة المقاومة الوطنية اذ حذر ممثلة رئيس مكتبها السياسي من أن هذا التصعيد يهدد جهود ومبادرات الحل السياسي في اليمن مؤكدا كارثية التصعيد الحوثي والذي يحمل في طياته خطط مستقبلية تخدم إيران في مواصلة دعمها الحوثيين.
وكان قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح كشف في مقابلة مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية عن عرض تقدم به للشرعية بإرسال قوات من الساحل الغربي للمشاركة في الدفاع عن مأرب التي تتعرض لهجمات عدوانية تشنها مليشيا الحوثي منذ أشهر، لكن العرض قوبل برد غير إيجابي من قبل الشرعية.
وأوضح العميد طارق خلال مؤتمر صحفي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، نظمه مركز صنعاء للدراسات الجمعة  أنهم عرضوا في نوفمبر الماضي المشاركة في الدفاع عن مأرب بقوات عسكرية، وقال: “تقدمنا بطلب رسمي وعقدنا اجتماعا رسميا ضمن إطار التحالف، لكن الشرعية ردت بأنها في غنى عن أي قوات”. مضيفاً “عرضنا تحريك بعض القوات واتخاذ محاور معينة للدفاع عن مأرب لكن الجواب لم يكن إيجابيا”.

* واحدية الجبهة..
 أواخر العام الماضي نشرت وكالة سبوتنيك خبرا  عن زيارة العميد طارق صالح معسكراً تدريبياً للقوات التي يقودها في الساحل الغربي لليمن، ألقى خلالها كلمة قال فيها “: “إذا طلب مننا نقاتل في مأرب، فإننا مستعدون وجاهزون”.
وأضاف: “إذا اتفاق ستوكهولم (توصلت إليه الحكومة وجماعة الحوثيين بشأن الحديدة خلال جولة مفاوضات السويد في ديسمبر2018م)، يقيدنا في الساحل الغربي، سنذهب لقتال الحوثيين في أي جبهة أخرى”.
وتابع: “لذلك نقول أن جبهتنا واحدة على امتداد الجمهورية اليمنية، من صعدة إلى الجوف ومأرب والبيضاء إلى إب والضالع وتعز إلى الساحل، كلها جبهة واحدة، أي انتصار يُحقق لصالح الجمهورية هو لصالحنا”. داعيا إلى توحيد جهود مواجهة الحوثيين، بالقول: “مطلوب نكون يداً واحدة وجبهة واحدة على مستوى الجمهورية كاملة”.

الوصول الى شبوة..
ورغم الرد السلبي الذي لقي العرض الذي تقدم به قائد المقاومة الوطنية بإرسال قوات من الساحل الغربي للدفاع عنها من هجمات مليشيا الحوثي؛ إلا أن مأرب نالت حيزاً مهما من لقاءاته التي أجراها مع سفراء كل من المملكة المتحدة وروسيا وهولندا وفرنسا لدى بلادنا على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
فخلال اللقاء مع السفير الفرنسي لدى بلادنا جان ماري، قبل ايام، أكد العميد طارق أن إصرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على استمرار التصعيد في مأرب يعكس طبيعة نواياها العدائية وأهدافها المتمثلة في السيطرة على منابع النفط وخطتهم للوصول إلى شبوة.
وأضاف أن إيران تسعى من وراء سيطرة وكلائها على ميناء بلحاف كي يكون ممرا آمناً لأسلحتها المصدرة إليهم وذلك بعد أن اندحروا من الساحل الغربي وباب المندب.
وفي السياق ذاته لفت رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية خلال لقائه مع السفير البريطاني لدى اليمن مايكل ارون أواخر الشهر الماضي، إلى أن رد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا على المبادرة السعودية والجهود الدولية عبر تصعيد عملياتها العسكرية في مأرب، وتصعيد هجماتها الإرهابية على المملكة، يعكس موقفها من السلام.
فيما استعرض العميد طارق خلال لقائه مع السفير الهولندي بيتر ديريك هوف، الذي نوقشت فيه مختلف التطورات على الساحة اليمنية، فرص السلام السانحة في ظل تعنت المليشيات الحوثية واستمرارها في التصعيد في مأرب ورفض المبادرات السياسية.

تحذيرات من نتائج كارثية..
وتفاعلت العديد من المواقع والمنصات الإخبارية العربيةِ والدولية على _ حد سواء _ مع التصريحِ الاستِشرَافِي الذي أطلقهُ الأيام الماضيةِ رئيس المكتب السياسي للمقاومةِ الوطنيةِ اليمنية العميد طارق  صالح والذي كشف من خلاله خطرَ هجوم “الحوثيين” على مأرب وعلاقته بإيران وما يترتب على هذا الإصرار والاستماتةِ من قبل “الحوثيين” من نتائج كارثيةٍ ومخططاتٍ مستقبليةٍ تخدمُ إيران في مواصلةِ دعمها للحوثيين.
ونقل موقع إرم نيوز في خبر له تحذير رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية اليمنية، العميد طارق صالح، من أن “يكون التصعيد الحوثي في مأرب يستهدف السيطرة على منابع النفط، والاستيلاء على ميناء بلحاف وتسليمه لإيران”.
كما نقل عن العميد طارق قوله، خلال لقائه السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، إن “إصرار الحوثيين على استمرار التصعيد في مأرب، يعكس طبيعة نواياهم العدوانية، وأهدافهم المتمثلة في السيطرة على منابع النفط”. مضيفاً أن “الحوثيين يخططون للوصول إلى شبوة والسيطرة على ميناء بلحاف تمهيدا لتسليمه لإيران كي يكون ممرا آمنا لأسلحتها المصدرة إليهم، وذلك بعد أن اندحروا من الساحل الغربي وباب المندب”.
قناة روسيا اليوم من جانبها كتبت في خبر لها إن رئيس المكتب السياسي لـ”المقاومة الوطنية اليمنية” طارق صالح كشف أن “المقاومة” عرضت على حكومة عبد ربه منصور هادي المشاركة في الدفاع عن مأرب ضد الحوثيين العام الماضي لكن العرض رفض.

* البحث عن ممر آمن..
ويشفُّ هذا الزخم التفاعلي من قبل المواقع الإعلاميةِ ومراكزِ الدراساتِ الاستراتيجيةِ مع التصريحِ الذي وجههُ العميد/ طارق صالح خلال لقائِهِ السفير الفرنسي لدى اليمن؛ عن دربةٍ عاليةٍ وخبرةٍ تراكميةٍ ووعي سياسيٍّ من طرازٍ رفيعٍ في قراءةِ الأحداثِ و استبصارِ الآتي و المستقبلِ القريبِ والبعيدِ على حدٍ سواء كما يدلُّ هذا التفاعل الإعلامي على استقلاليةِ شخصيةِ القائدِ واتساعِ الرؤيا الوطنيةِ القلقةِ على مستقبلِ اليمنِ وأوضاعِ مواطنيهِ . 

يشار الى أن رئيس المكتبِ السياسي للمقاومةِ الوطنيةِ اليمنيةِ قد قالَ في تصريحاته إنَّ “الحوثيين يخططون للوصول إلى شبوة و السيطرة على ميناء بلحاف تمهيداً لتسليمه لإيران كي يكون ممراً آمناً لأسلحتها المصدرة إليهم، و ذلك بعد أن اندَحَرُوا من الساحل الغربي وباب المندب”.

زر الذهاب إلى الأعلى